للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والحرص على الدنيا" (١).

٢٦٤٨ - وَرُوِيَ عَن عبد الله بن مَسْعُود - رضي الله عنه - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لا ترْضينَ أحدا بسخط الله وَلَا تحمدن أحدا على فضل الله وَلَا تذمن أحدا على مَا لم يؤتك الله فَإِن رزق الله لا يَسُوقهُ إِلَيْك حرص حَرِيص وَلا يردهُ عَنْك كرَاهِيَة كَارِه وَإِن الله بِقسْطِهِ وعدله جعل الرّوح والفرج فِي الرِّضَا وَالْيَقِين وَجعل الْهم والحزن فِي السخط" رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير (٢).

قوله: وروي عن عبد الله بن مسعود تقدم الكلام عليه.

قوله: "لا ترضين أحدا بسخط الله ولا تحمدن أحدا على فضل الله ولا تذمن أحدا على ما لم يؤتك الله" الحديث "فإن رزق الله لا يسوقه إليك حرص حريص ولا يرده عنك كراهية كاره وإن الله بقسطه وعدله جعل الروح والفرج في الرضا واليقين وجعل الهم والحزن في السخط" وفي الحديث آخر


(١) لم يذكر المصنف تحته شرحًا.
(٢) أخرجه الطبرانى في الكبير (١٠/ ٢١٥ رقم ١٠٥١٤)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٢١) و (٧/ ١٣٠)، والقضاعى في مسند الشهاب (٩٤٧)، والبيهقى في الأربعون (ص ٩٩ - ١٠٠) والشعب (١/ ٣٨٣ - ٣٨٤ رقم ٢٠٤) من طريق خالد بن يزيد العمري، قال: ثنا سفيان الثوري، وشريك بن عبد الله، وسفيان بن عيينة، عن سليمان، عن خيثمة، عن ابن مسعود. قال أبو نعيم: غريب من حديث الثوري ومن حديث الأعمش، تفرد به خالد بن يزيد العمري. وقال البيهقى: هكذا رواه خالد العمري عنهم. وإنما رواه الثقات عن سفيان بن عيينة، عن أبي هارون المدني قال: قال ابن مسعود (يعنى قوله).
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٧١): رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعُمَرِيُّ، وَاتُّهِمَ بِالْوَضْعِ. وقال الألباني في ضعيف الترغيب (١٠٦٤): موضوع.