للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أشرك في إثم سرقتها) (١).

٢٦٦٨ - وَعَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - أَيْضا قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لِأَن يَأْخُذ أحدكُم حبله فَيذْهب بهِ إِلَى الْجَبَل فيحتطب ثمَّ يَأْتِي بِهِ فيحمله على ظَهره فيأكل خير لَهُ من أَن يسْأَل النَّاس وَلِأن يَأْخُذ تُرَابا فَيَجْعَلهُ فِي فِيهِ خير لَهُ من أَن يَجْعَل فِي فِيهِ مَا حرم الله عَلَيْهِ رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد جيد (٢).

قوله: وعن أبي هريرة تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لأن يأخذ أحدكم حبله فيذهب به إلى الجبل فيستحطب" الحديث تقدم الكلام عليه قريبا.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ولأن يأخذ ترابا فيجعله في فيه خيرا له من أن يجعل في فيه ما حرم الله عليه" المراد بذلك أكل الحرام.


(١) أخرجه الطبرانى في الكبير (٢٥/ ٣٥ رقم ٦١) من حديث آمِنَةَ بِنْتِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ سَعْدٍ. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ٢٩٣: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.
(٢) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٢٥٧ (٧٦٠٧٠) عن يزيد بن هارون، والديلمى كما في الغرائب الملتقطة (٢٧٦٠) من طريق حفص بن عبد الرحمن. كلاهما (يزيد بن هارون وحفص بن عبد الرحمن) عن محمد بن إسحاق، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة. وأخرجه ابن أبى الدنيا في الورع (١١٧) ومن طريقه البيهقى في الشعب (٧/ ٥٠٧ - ٥٠٨ رقم ٥٣٧٩).
ووقع عند ابن أبي الدنيا: حدثني إبراهيم بن سعيد قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن موسى بن بسار، عن أبي هريرة. ورجح الثانى البيهقى.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ٢٩٣: رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، وَقَدْ وُثَقَ. وقال البوصيرى في إتحاف الخيرة ٧/ ٣٨٥: سنده صحيح. وقال الألباني في ضعيف الترغيب (١٠٧٥) والضعيفة (٥١٧٢): ضعيف.