للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله وعن ابن عُمر تقدم الكلام عليه.

قوله: من اشْترى ثوبا بِعشْرَة دَرَاهِم وَفِيه دِرْهَم من حرَام لم يقبل الله عز وَجل لَهُ صَلَاة مَا دَامَ عَلَيْهِ تقدم الكلام عليه.

٢٦٦٧ - وَرُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من اشْترى سَرقَة وَهُوَ يعلم أَنَّهَا سَرقَة فقد اشْترك فِي عارها وإثمها رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَفِي إِسْنَاده احْتِمَال للتحسين وَيُشبه أَن يكون مَوْقُوفا (١).

قوله: وروى عن أبي هريرة تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من اشترى سرقة وهو يعلم أنها سرقة فقد اشترك في عارها وإثمها" الحديث (وفي رواية للطبراني من أكلها وهو يعلم أنها سرقة فقد


(١) أخرجه إسحاق في المسند (٤١٣)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٣٥)، والبيهقى في الكبرى (٥/ ٥٤٨ - ٥٤٧ رقم ١٠٨٢٦) والشعب (٧/ ٣٥١ - ٣٥٢ رقم ٥١١٢).
وقال الدارقطني في العلل (٢١٠٤): يَرْوِيهِ مُصْعَبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَأَسْنَدَهُ مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ شُرَحْبِيلَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. وَأَرْسَلَهُ الثَّوْرِيُّ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَالْمُرْسَلُ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ.
وقال في أطراف الغرائب والأفراد (٥/ ٢٠٦): غريب من حديثه عن أبي هريرة، تفرد به مصعب بن سعد بن شرحبيل عنه، وتفرد به مسلم بن خالد الزنجي عنه مرفوعًا.
وقال الحاكم: شُرَحْبِيلُ هَذَا هُوَ ابْنُ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيُّ قَدْ رَوَى عَنْهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ بَعْدَ أَنْ كَانَ سَيِّئَ الرَّأْيِ فِيهِ وَالْحَدِيثُ صَحِيح وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ. وتعقبه الذهبي فقال: قلت: فيه الزنجي، وشرحبيل مولى الأنصار وهما ضعيفان. وقال الألباني في ضعيف الترغيب (١٠٧٤) وغاية المرام (٣٤٣): ضعيف.