للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يده على شيء من هذه الأموال بطريق المعاملة أو غيرها من الطرق المأذون فيها شرعا ملكه ولم يحل انتزاعه منه وعاد الحلال إلى الحل للضرورة. والله أعلم.

٢٦٧١ - وَعَن عبد الله بن مَسْعُود - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إِن الله قسم بَيْنكُم أخلاقكم كمَا قسم بَيْنكُم أرزاقكم وَإِن الله يُعْطي الدُّنْيَا من يحب وَمن لا يحب وَلا يُعْطي الدّين إِلَّا من يحب فَمن أعطَاهُ الله الدّين فقد أحبه وَلا وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يسلم أَو لَا يسلم عبد حَتَّى يسلم أَو يسلم قلبه وَلسَانه وَلَا يُؤمن حَتَّى يُؤمن جَاره بوائقه قَالُوا وَمَا بوائقه قَالَ غشمه وظلمه وَلَا يكْسب عبد مَالا حَرَامًا فَيتَصَدَّق بِهِ فَيقبل مِنْهُ وَلا ينْفق مِنْهُ فيبارك لَهُ فِيهِ وَلَا يتْركهُ خلف ظَهره إِلَا كَانَ زَاده إِلَى النَّار إِن الله تَعَالَى لَا يمحو السئ بالسيئ وَلَكِن يمحو السيئ بالْحسنِ إِن الْخَبيث لَا يمحو الْخَبيث رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره من طَرِيق أبان بن إِسْحَاق عَن الصَّباح بن مُحَمَّد وَقد حسنها بَعضهم وَالله أعلم (١).


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في المسند (٣٤٤)، وأحمد في المسند ١/ ٣٨٧ (٣٧٤٦)، والعدنى في الإيمان (٦٤)، والبخاري في التاريخ الكبير ٤/ ٣١٣، وابن أبي عاصم في الزهد (٢٠٩)، والدولابى في الكنى (١/ ٤٣٥)، وابن المنذر في الأوسط (٨٢٧٩)، والشاشي (٨٧٧)، والحاكم في المستدرك (١/) و (٢/ ٤٤٧)، وابن مردويه في ثلاثة مجالس (٥ و ٦)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٦٦)، وابن بشران في الأمالى (٣٥٨)، والبيهقي في الشعب (٢/ ١١٩ رقم ٥٩٩) و (٧/ ٣٦٦ رقم ٥١٣٦) والقضاء والقدر (ص ٢٦٤ رقم ٣٦٥ و ٣٦٦ و ٣٦٧)، والبغوي (٢٠٣٠). وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. =