للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحلال أي إذا امتزج الحرام بالحلال وتعذر تميزهما كالماء والخمر ونحو ذلك صار الجميع حراما قاله في النهاية (١).

٢٦٧٢ - وَعَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ يَأْتِي على النَّاس زمَان لَا يُبَالِي الْمَرْء مَا أَخذ أَمن الْحَلَال أم من الْحَرَام رَوَاهُ البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ وَزَاد رزين فِيهِ فَإذْ ذَلِك لَا تجاب لَهُم دَعْوَة (٢).

٢٦٧٣ - وَعنهُ - رضي الله عنه - قَالَ سُئِلَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - عَن أَكثر مَا يدْخل النَّاس النَّار قَالَ الْفَم والفرج وَسُئِلَ عَن أَكثر مَا يدْخل النَّاس الْجنَّة قَالَ تقوى الله وَحسن الْخلق رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث صَحِيح غَرِيب (٣).

قوله: وعنه تقدم الكلام عليه.


(١) النهاية في غريب الحديث والأثر (٣/ ٣٧٦).
(٢) أخرجه أحمد ٢/ ٤٣٥ (٩٧٥١) و ٢/ ٤٥٢ (٩٩٧٣) و ٢/ ٥٠٥ (١٠٧١٢)، والدارمى (٢٧٣٢)، والبخارى في الصحيح (٢٠٥٩) و (٢٠٨٣)، والمروزى في السنة (٢٠٣)، والنسائى في المجتبى ٧/ ١٨١ (٤٤٩٥)، وابن أبي الدنيا في إصلاح المال (٢٨)، والبغوى في الجعديات (٢٨٤١)، وابن المنذر في الأوسط (٨٢٧٨)، وابن حبان (٦٧٢٦)، والبيهقى في الكبرى (٥/ ٤٢٤ رقم ١٠٤٠٢) ودلائل النبوة (٦/ ٥٣٥) والشعب (٧/ ٣٩٠ رقم ٥١٧٧). وصححه الألباني في صحيح الترغيب (١٧٢٢) وقال: وزاد رزين: (فإن ذلك لا تجاب لهم دعوة). ولم أوردها هنا لضعفها.
(٣) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٢٩١ (٨٠٢٢) و ٢/ ٣٩٢ (٩٢١٩) و ٢/ ٤٤٢ (٩٨٢٧)، والبخارى في الأدب المفرد (٢٩٤)، وابن ماجه (٤٢٤٦)، والترمذى (٢٠٠٤). وقال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ هُوَ ابْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَوْدِيُّ. وقال الألباني في صحيح الترمذي والصحيحة (٩٧٧) وصحيح الترغيب (١٧٢٣) و (٢٦٤٢): حسن الإسناد.