للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أكثر ما يدخل الناس النار قال: "الفم والفرج" الحديث المراد بذلك الحرام والزنا.

٢٦٧٤ - وَعَن عبد الله بن مَسْعُود - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - اسْتَحْيوا من الله حق الْحيَاء قَالَ قُلْنَا يَا نَبِي الله إِنَّا لنستحيي وَالْحَمْد لله قَالَ لَيْسَ ذَلِك وَلَكِن الاستحياء من الله حق الْحيَاء أَن تحفظ الرَّأْس وَمَا وعى وَتحفظ الْبَطن وَمَا حوى ولتذكر الْمَوْت والبلى وَمن أَرَادَ الْآخِرَة ترك زِينَة الدُّنْيَا فَمن فعل ذَلِك فقد استحيا من الله حق الْحيَاء رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث غَرِيب إِنَّمَا نعرفه من حَدِيث أبان بن إِسْحَاق عَن الصَّباح بن مُحَمَّد قَالَ الْحَافِظ أبان والصباح مُخْتَلف فيهمَا وَقد ضعف الصَّباح بِرَفْعِهِ هَذَا الحَدِيث وَصَوَابه عَن ابْن مَسْعُود مَوْقُوفا عَلَيْهِ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عَائِشَة مَرْفُوعا (١).

قَوْله تحفظ الْبَطن وَمَا حوى يَعْنِي مَا وضع فِيهِ من طَعَام وشراب حَتَّى


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في المسند (٣٤٣) والمصنف (٧/ ٧٧ رقم ٣٤٣٢٠)، وأحمد ١/ ٣٨٧ (٣٧٤٥)، والترمذى (٢٤٥٨)، وابن أبي الدنيا في الورع (٥٩) ومكارم الأخلاق (٩٠)، والبزار (٢٠٢٥)، والمروزى في تعظيم قدر الصلاة (٤٥٠)، وأبو يعلى (٥٠٤٧)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٣٢٣)، والبيهقى في الآداب (ص ٣٣٧ رقم ٨٣٦) والأربعون (ص ٦٤ - ٦٦ رقم ٢٧) والشعب (١٠/ ١٦٨ رقم ٧٣٣٤) و (١٣/ ١٤٠ رقم ١٠٠٧٧).
وحسنه الألباني في صحيح الترمذي وقال في صحيح الترغيب (١٧٢٤) و (٢٦٣٨) و (٣٣٣٧): حسن لغيره.
وأما حديث عائشة: أخرجه الطبراني في الأوسط (٧/ ٢٢٦). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٨٤): رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ. وقال الهيثمي في الضعيفة (٥٢٦٤) وضعيف الترغيب (١٩٤٩): موضوع.