للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن ابن عباس تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تغبطن جامع المال من غير حله" الغبطة التمني، أي من الحرام ورواه البيهقي ولفظه: لا يعجبنك رحب الذراعين بالدم، رحب الذراعين: أي واسع القوة والقدرة والبطش والذرع الوسع والطاقة والذرع بسط اليد ومدها وأصله من الذراع وهو الساعد، ومنه حديث إبراهيم - عليه السلام - "أوحى الله إليه أن ابن لي بيتا فضاق بذاك ذرعا" (١) معنى ضيق الذرع والذراع قصرهما كما أن معنى سعتها وبسطها طولها ووجه التمثيل أن القصير الذراع لا ينال ما يناله الطويل الذراع ولا يطيق طاقته فضرب مثلا للذي سقطت قوته دون بلوغ الأمر والاقتدار عليه قاله: في النهاية (٢).

٢٦٧٦ - وَعَن معَاذ - رضي الله عنه - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ مَا تزَال قدما عبد يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى يسْأَل عَن أَربع عَن عمره فيمَ أفناه وَعَن شبابه فيمَ أبلاه وَعَن مَاله من أَيْن اكْتَسبهُ وفيم أنفقهُ وَعَن علمه مَاذَا عمل فِيهِ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَغَيره وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ


= صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ. وقال الذهبي: قلت: فيه حنش الرحبي ضعفوه. وقال الألباني في ضعيف الترغيب (١٠٧٧): ضعيف جدًّا.
(١) أخرجه الأزرقى في أخبار مكة (١/ ٦١)، وإسحاق كما في إتحاف الخيرة (٢/ ٥ - ٦) والمطالب العالية (٤٢١٩/ ١)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٢٩٢) عن خالد بن عرعرة عن على. وقال: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ. وقال الذهبي: على شرط مسلم. وقال البوصيرى: وقال: ومدار أسانيد هذا الحديث على خالد بن عرعرة وهو مجهول.
(٢) النهاية في غريب الحديث والأثر (٢/ ١٥٨).