للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن جابر بن عبد الله تقدم الكلام عليه.

٢٦٧٩ - وَعَن كَعْب بن عجْرَة - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ لي رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَا كَعْب بن عجْرَة إِنَّه لَا يدْخل الْجنَّة لحم وَدم نبتا على سحت النَّار أولى بِهِ يَا كَعْب بن عجْرَة النَّاس غاديان فغاد فِي فكاك نَفسه فمعتقها وغاد موبقها رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه فِي حَدِيث وَلَفظ التِّرْمِذِيّ يَا كَعْب بن عجْرَة إِنَّه لا يَرْبُو لحم نبت من سحت إِلَّا كانَت النَّار أولى بِهِ السُّحت بِضَم السِّين وَإِسْكَان الْحَاء وبضمهما أَيْضا هُوَ الْحَرَام وَقيل هُوَ الْخَبيث من المكاسب (١).

قوله: - صلى الله عليه وسلم - لكعب بن عجرة: "أنه لا يدخل الجنة لحم بنت من سحت" الحديث السحت هو الحرام، وقيل الخبيث من المكاسب كذا قاله المنذري وقال غيره: هو الحرام الذي لا يحل كسبه لأنه يسحت البركة أي يذهبها وتقدم الكلام عليه أبسط من هذا (فيما سبق).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "غاديان فغاد في فكاك نفسه فمعتقها وغاد فموبقها" أي مهلكها


= ٥٠٧ رقم ٥٣٧٧) من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عبد الرحمن بن سابط، عن جابر بن عبد الله. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٨٦٦) و (١٧٢٨)، "الظلال" (٧٥٦). ولم يدرج المصنف تحته شرحا.
(١) أخرجه الترمذي (٦١٤) وابن حبان (٥٥٦٧). وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، لا نعرفه إلا من حديث عبيد الله بن موسى"، وأيوب بن عائذ يضعف ويقال: كان يرى رأي الإرجاء"،" وسألت محمدًا عن هذا الحديث، فلم يعرفه إلا من حديث عبيد الله بن موسى واستغربه جدا. وقال الألباني: صحيح صحيح الترمذي وصحيح الترغيب والترهيب (٨٦٧) و (١٧٢٩). وقد رواه ابن حبان بزيادة فيه وقال الألباني: ضعيف بهذا اللفظ - الضعيفة (٥٧٩٧).