(٢) أخرجه البزار (٤٣) وأبو يعلى (٨٣) و (٨٤)، والطبرانى في الأوسط (٦/ ١١٢)، والبيهقى في الشعب (٧/ ٥٠٤ - ٥٠٥). وقال الإشبيلى في الأحكام الوسطى (٣/ ٣٥٣): هذا الإسناد وإسناد أبي بكر الذي قبله إسناد متقارب، في إسناد أبي بكر أسلم الكوفي. وتعقبه ابن القطان فقال في بيان الوهم والإيهام (٢/ ٤٠٤): ولم يعتمد الآن في انقطاع حديث الترمذي زيادة البزار بينهما واحدا، فإن هذا القسم لم نذكره بعد، وإنما نذكر ما نص المحدثون على انقطاعه. والبزار قد قال: إن مرة لم يدرك أبا بكر، وما من الجميع شيء يصح، فإن فرقدا السبخي - وهو ابن يعقوب، وإن كان رجلا صالحا - حديثه منكر جدا. قاله البخاري. وقد كان ابن معين يوثقه. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٩٣): رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَالْبَزَّارُ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُ أَبِي يُعْلَى ثِقَاتٌ، وَفِي بَعْضِهِمْ خِلَافٌ. وقال الألباني في صحيح الترغيب (١٧٣٠): صحيح لغيره.