للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن عطية بن عروة (١) [بضم المهملة وسكون الراء السعدي ويُقال: ابن سعد، ويُقال: ابن عَمْرو بن عروة بن القين، ويُقال: ابن قيس بن عامر بن عميرة بن ملان بن ناصرة بن قصبة بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن السعدي، جد عروة بن محمد السعدي، لهُ صُحبَةٌ، نزل الشام وكان ولده بالبلقاء].

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا لما به بأس" الحديث، تقدم معناه، وقال بعض الصحابة: كنا ندع سبعين بابا من الحلال مخافة أن يقع في باب من الحرام، وقال الحسين ب: مثقال ذرة عن الورع خير من ألف مثقال من الصوم والصلاة، وقال أبو هريرة: جلساء الله غدا أهل الورع والزهد (٢).

٢٦٨٩ - وَعَن أبي أُمَامة - رضي الله عنه - قَالَ سَأَلَ رجل النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - مَا الْإثْم قَالَ إِذا حاك فِي نَفسك شَيْء فَدَعْهُ قَالَ فَمَا الْإِيمَان قَالَ إِذا ساءتك سيئتك وسرتك حسنتك فَأَنت مُؤمن رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد صَحِيح (٣).


= وقال الحاكم: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ ووافقه الذهبي.
وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجه والترمذى، ورياض الصالحين (ص ٢٦٩) وغاية المرام (١٧٨). وحسنه في مشكاة المصابيح (٢٧٧٥).
(١) ترجمته في الاستيعاب: ٣/ الترجمة ١٠٧٠، وأسد الغابة: ٣/ ٤١٢، وتهذيب التهذيب: ٧/ ٢٢٧ - ٢٢٨، والإصابة: ٢/ الترجمة ٥٥٧٣.
(٢) الرسالة القشيرية (١/ ٢٣٦) عن الحسن البصرى.
(٣) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٢٥٢ (٢٢٥٩٦)، والحاكم ١/ ١٤ و ٢/ ١٣ و ٤/ ٩٩. وقال =