للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله لأبي هريرة: "كن ورعا تكن أعبد الناس" الحديث، قال الشبلي: الورع أن يتورع عن كل ما سوى الله، وقال يحيى بن معاذ: الورع على وجهين ورع في الظاهر وهو أن لا يتحرك إلا لله، وورع في الباطن وهو أن لا يدخل قلبك سواه، وقال سفيان الثوري: ما رأيت أسهل من الورع ما حاك في صدرك تركته (١). أ. هـ

٢٦٩٤ - وَرُوِيَ عَن نعيم بن همار الْغَطَفَانِي - رضي الله عنه - أَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ بئس العَبْد عبد تجبر واختال وَنسي الْكَبِير المتعال، بئس العَبْد عبد يخْتل الدُّنْيَا بِالدّينِ بئس العَبْد عبد يسْتَحل الْمَحَارِم بِالشُّبُهَاتِ بئس العَبْد عبد هوى يضله بئس العَبْد عبد رغبته تذله رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ (٢) وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (٣) من حَدِيث


(١) الرسالة (١/ ٢٣٤ - ٢٣٥).
(٢) أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (٩)، وابن عدي في الكامل (٤/ ١١٠)، والذهبي في تذكرة الحفاظ (٣/ ٧٩٢ - ٧٩٣). ومن طريق ابن عدي أخرجه البيهقي في الشعب (١٠/ ٤٨٠ رقم ٧٨٣٣). قال أبو حاتم في العلل (١٨٣٨) هَذَا حديثٌ مُنكَرٌ، وطَلْحَةُ ضعيفُ الْحَدِيث، ويزيدُ لم يُدْرِكْ نُعَيْمَ بنَ هَمَّار. وقال ابن عديّ: وهذا الحديث يعرف بأسماء بنت عميس عن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ومن هذا الطّريق لم يروه إلّا طلحة بن زيد اهـ. وضعّفه البيهقيّ في: الشّعب، والألبانيّ في: تخريجه للسنّة لابن أبي عاصم. وقال الذهبي: غريب جدًّا، وطلحة ضعيف ويزيد لم يدرك نعيمًا. وضعفه الألبانيّ في السنة (٩) وضعيف الترغيب (١٠٨٤) وقال ضعيف جدًّا.
(٣) أخرجه الترمذي (٢٤٤٨). وقال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الوَجْهِ وَلَيْسَ إِسْنَادُهُ بِالقَوِيِّ. وضعف الألباني في ضعيف الترمذي وضعيف الترغيب (١٧٤٢)، وتخريج المشكاة (٥١١٥ - التحقيق الثاني)، والضعيفة (٢٠٢٦).