للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سنة ست وثلاثين بعد قتل عثمان بن عفان بأربعين ليلة، وقتل عثمان يوم الجمعة لثمان عشرة خلون من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين من الهجرة وكان لحذيفة أخ اسمه صفوان وأختان أم سلمة وفاطمة بنو اليمان، أ. هـ ذكره النووي في تهذيب الأسماء واللغات (١).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أتى الله بعبد من عباده آتاه الله مالا فقال له ماذا عملت في الدنيا قال: {وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا} (٢) " فذكره إلى أن قال: وكان من خلقي الجواز، أي: التساهل والتسامح في البيع والاقتضاء.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وأنظر المعسر" الإنظار التأخير والإمهال يقال أنظرته أنظره واستنظرته إذا طلبت منه أن ينظرك، أ. هـ قاله في النهاية (٣).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "تجاوزوا عن عبدي" وفي رواية "اسمحوا لعبدي" الإسماح لغة في السماح ويقال سمح واسمح إذا جاد وأعطى عن كرم وسخاء، وقيل: إنما يقال في السخاء سمح وأما سمح فإنما يقال في المتابعة والانقياد يقال: أسمحت نفسه إذا انقادت والصحيح الأول.

قوله: قال أبو مسعود، أبو مسعود هذا هو عقبة بن عمرو الأنصاري (٤).


(١) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ١٥٣ - ١٥٤).
(٢) سورة النساء، الآية: ٤٢.
(٣) النهاية في غريب الحديث والأثر (٥/ ٧٨).
(٤) ترجمته في طبقات ابن سعد ٦/ ١٦، أسد الغابة ٤/ ٥٧ و ٦/ ٢٨٦.
لَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا عَلَى الصَّحِيْحِ، وَإِنَّمَا نَزَلَ مَاءً بِبَدْرٍ، فَشُهْرَ بِذَلِكَ، وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَيْعَةَ العَقَبَةِ، وَكَانَ شَابًّا مِنْ أَقْرَانِ جَابِرٍ فِي السِّنِّ، رَوَى أَحَادِيْثَ كَثِيْرَةً، وَهُوَ مَعْدُوْدٌ فِي عُلَمَاءِ=