للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الصبح، فقرأ في أول ركعة: {كهيعص (١)} (١) وفي الثانية: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (١)} فقلت في نفسي: ويل لأبي فلان له مكيلان يستوفي بواحد، ويبخس بآخر، فأتينا سباع بن عرفطة فجهزنا "فأتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل الفتح بيوم أو بعده بيوم؟ " (٢)].

٢٧١٤ - وَعَن ابْن عَبَّاس - رضي الله عنهما - أَيْضا قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحاب الْكَيْل وَالْوَزْن إِنَّكُم قد وليتم أمرا فِيهِ هَلَكت الْأُمَم السالفة قبلكُمْ" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم كِلَاهُمَا من طَرِيق حُسَيْن بن قيس عَن عِكْرِمَة عَنهُ وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد قَالَ الْحَافِظ كَيفَ وحسين بن قيس مَتْرُوك وَالصَّحِيح عَن ابْن عَبَّاس مَوْقُوف كَذَا قَالَه التِّرْمِذِيّ وَغَيره (٣).


(١) سورة مريم، الآية: ١.
(٢) أخرجه الشافعي في السنن المأثورة (٨٣)، وأحمد ٢/ ٣٤٥، وابن سعد في الطبقات (٤/ ٣٢٨ - ٣٢٧)، والبخاري في التاريخ الأوسط ١/ ٤٣، وابن خزيمة (١٠٣٩)، والطحاوى في مشكل الآثار (٣٦١٤)، والحاكم ٢/ ٣٣ و (٣/ ٣٦ - ٣٧)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ٣/ ١٦٠، والبزار (٨١٤٠)، والبيهقى في الكبرى (٢/ ٥٤٥ رقم ٤٠٢٠) و (٦/ ٥٤٣ - ٥٤٤ رقم ١٢٩٢٣ و ١٢٩٢٤) و (٩/ ٦٨ - ٦٩ رقم ١٧٨٩٤) عن أبي هريرة. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/ ١٣٥: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح غير إسماعيل بن مسعود الجحدري وهو ثقة. وصححه الألباني في الصحيحة (٢٩٦٥).
(٣) أخرجه الترمذي (١٢١٧)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٣١)، والطبرانى في الكبير (١١/ ٢١٤ رقم ١١٥٣٥) وابن عدي في الكامل (٢/ ٣٥٣)، والبيهقى في الكبرى (٦/ ٥٣ رقم ١١١٦٦) والشعب (٧/ ٢٢١ رقم ٤٩٠٥). قال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث حسين بن قيس، وحسين يضعف في الحديث وقد روي هذا بإسناد=