للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والسنين جمع سنة وَهِي الْعَام المقحط الَّذِي لم تنْبت الأَرْض فِيهِ شَيْئا سَوَاء وَقع قطر أَو لم يَقع.

قوله: وعن ابن عمر - رضي الله عنهما -، تقدم.

قوله: أقبل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا معشر المهاجرين" المهاجرون: هم الذين هاجروا إلى المدينة لإظهار الدين.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "خمس خصال إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع" الحديث، وهو صريح في أن المراد بالفاحشة الزنا وقال الأئمة: الفحش والفاحشة والفواحش كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي وكثيرا ما ترد الفاحشة بمعنى الزنا وكل خصلة قبيحة فهي فاحشة من الأقوال والأفعال (١) والإعلان بالفاحشة إظهارها وعدم النهي عنها كما قال تعالى: {كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ} (٢) وقال تعالى: {وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ} (٣) قاله في الديباجة، وتقدم الكلام على الطاعون في الجهاد.


= (٢١/ ١٩١) والحافظ في بذل الماعون (ص ٢١١ - ٢١٢). قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي. وقال البوصيري: إسناده حسن إتحاف الخيرة ٦/ ٣٤٦.
وقال الحافظ في الفتح (١٢/ ٣٠١): سنده جيد. وقال في المطالب: إسناده حسن.
وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٤١٨) و (٣٠٠٥).
(١) النهاية (٣/ ٤١٥).
(٢) سورة المائدة، الآية: ٧٩.
(٣) سورة العنكبوت، الآية: ٢٩.