للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من غَشنَا فَلَيْسَ منا. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَاد جيد.

قوله: وروى عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى السوق فرأى طعاما مصبرًا، تقدم تفسيره.

٢٧٢١ - وَعَن ابْن مَسْعُود - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من غَشنَا فَلَيْسَ منا وَالْمَكْر وَالْخداع فِي النَّار رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالصَّغِير بِإِسْنَاد جيد وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي مراسيله عَن الْحسن مُرْسلا مُخْتَصرا قَالَ الْمَكْر والخديعة والخيانة فِي النَّار (١).

قوله: وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من غشنا فليس منا والمكر والخداع في النار" الحديث، تقدم الكلام على الغش، والمكر والخداع هما من خصال أهل النفاق وإنما يجوز المكر بمن يجوز إدخال الأذى عليه وهم الكفار المخادعون كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الحرب خدعة" (٢)، وإنما يراد بالمكر والمخادعة أيضا الأذى إلى


(١) أخرجه ابن حبان (٥٦٧) و (٥٥٥٩)، والطبراني في الكبير (١٠/ ١٣٨ رقم ١٠٢٣٤) وفي الصغير له (٢/ ٣٧ رقم ٧٣٨)، وأبو نعيم في حلية الأولياء ٤/ ١٨٩، والقضاعي في مسند الشهاب (٢٥٣) و (٢٥٤) و (٣٥٤). وأخرجه أبو داود في المراسيل (١٦٥).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٤/ ٧٩: رواه الطبراني في الكبير، والصغير، ورجاله ثقات، وفي عاصم بن بهدلة نزاع كلام لسوء حفظه. وصححه الألباني في السراج المنير (٦٠٣٤) والصحيحة (١٠٥٨) وصحيح الترغيب (١٧٦٨).
(٢) أخرجه الطيالسي (١٦٩٨)، والحميدي (١٢٣٧)، وأحمد ٣/ ٣٠٨، والبخاري ٤/ ٧٧=