للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٢٦ - وَعَن أبي سِبَاع - رضي الله عنه - قَالَ اشْتريت نَاقَة من دَار وَاثِلَة بن الأَسْقَع فَلَمَّا خرجت بهَا أدركني يجر إزَاره فَقَالَ اشْتريت قلت نعم قَالَ أبين لَك مَا فِيهَا، قلت وَمَا فِيهَا قَالَ إِنَّهَا لسمينة ظَاهِرَة الصِّحَّة، قَالَ أردْت بهَا سفرا أَو أردْت بهَا لَحْمًا قلت أردْت بهَا الْحَج، قَالَ فارتجعها فَقَالَ صَاحبهَا مَا أردْت إِلَى هَذَا أصلحك الله تفْسد عَليّ قَالَ إِنِّي سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول لَا يحل لأحد يَبِيع شَيْئا إِلَّا بَين مَا فِيهِ وَلَا يحل لمن علم ذَلِك إِلَّا بَينه رَوَاهُ الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الإِسْنَاد وَرَاوَهُ ابْن مَاجَه بِاخْتِصَار الْقِصَّة إِلَّا أَنه قَالَ عَن وَاثِلَة بن الأسْقَع قَالَ سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول من بَاعَ عَيْبا لم يُبينهُ لم يزل فِي مقت الله وَلم تزل الْمَلائِكَة تلعنه وَرُوِيَ هَذَا الْمَتْن أَيْضا من حَدِيث أبي مُوسَى (١).


(١) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٤٩١ (١٦٢٦٠)، وابن المنذر في الأوسط (٨٠٧٧)، وأبو أحمد في الكنى (٥/ ١٣٨)، والطبراني في الكبير ٢٢/ (٢٢/ ٩١ رقم ٢١٧) مختصرا، والحاكم ٢/ ٩ - ١٠، والبيهقي في الكبرى ٥/ ٥٢٣ (١٠٧٣٥) والشعب ٧/ ٢٢٥ (٤٩١٢)، والخطيب في تاريخه، ١١/ ١٤٤ من طريق أبى جعفر الرازى، عن يزيد بن أبي مالك، أنا أبو سباع فذكره.
وأخرجه ابن ماجه (٢٢٤٧) والطبراني في الكبير (٢٢/ ٥٤ رقم ١٢٩) ومسند الشاميين (٢/ ٣٦٩ رقم ١٥١١) و (٤/ ٣١٣ - ٣١٤ رقم ٣٤٠٦) من طريق بقية بن الوليد، عن معاوية بن يحيى، عن مكحول وسليمان بن موسى، عن واثلة بن الأسقع.
وضعف الألباني في ضعيف ابن ماجه وضعيف الجامع (٥٥٠١)، المشكاة (٢٨٧٤) وضعيف الترغيب (١٠٩٤). قال أبو حاتم في العلل (١١٧٣): هذا حديث منكر، ومعاوية بن يحيى: هو الصدفي. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه =