للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مائة درهم فاشتراه بها فقيل له في ذلك فقال: إني بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على النصح لكل مسلم وكان إذا قوم السلعة بصر المشتري عيوبها ثم خيره فقيل له إذا فعلت ذلك لم ينفذ لك بيع فقال إنا بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على النصح لكل مسلم (١) ا. هـ.

٢٧٣٢ - وَرُوِيَ عَن أبي أُمَامَة - رضي الله عنه - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ قَالَ الله عز وَجل أحب مَا تعبد لي بِهِ عَبدِي النصح لي رَوَاهُ أَحْمد (٢).

قوله وروي عن أبي أمامة تقدم الكلام عليه.

قوله: قَالَ الله عز وَجل: أحب مَا تعبد لي بِهِ عَبدِي النصح لي تقدم الكلام على النصح في حديث تميم الداري.


(١) أخرجه الطبرانى في الكبير (٢/ ٣٣٤ و ٣٣٥ رقم ٢٣٩٥) من طريق الأسود بن شيبان، ثنا زياد بن أبي سفيان، ثنا إبراهيم بن جرير البجلي، عن أبيه. إبراهيم لا سماع له من أبيه في قول ابن معين وأبي حاتم وغيرهما.
(٢) أخرجه ابن المبارك في الزهد (٢٠٤)، ومن طريقه أخرجه أحمد ٥/ ٢٥٤ (٢٢٦٢١)، والرويانى (١١٩٣)، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول (٦٠٥)، والطبرانى في الكبير (٨/ ٢٠٣ رقم ٧٨٣٣) وأبو نعيم في الحلية ٨/ ١٧٥، والبغوي في شرح السنة (٣٥١٥) من طريق يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة. وأخرجه ضمن حديث مطول الطبراني في الكبير (٨/ ٢٢١ رقم ٧٨٨٠) من طريق عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن يزيد الألهاني، به. ولفظه: وأحب عبادة عبدي إلي النصيحة.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ٨٧: رواه أحمد، وفيه عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد، وكلاهما ضعيف. وقال الألباني في ضعيف الترغيب (١٠٩٨)، وضعيف الجامع (٤٠٤٢): ضعيف.