للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٣٣ - وَعَن حُذَيْفَة بن الْيَمَان - صلى الله عليه وسلم - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من لَا يهتم بِأَمْر الْمُسلمين فَلَيْسَ مِنْهُم وَمن لم يصبح ويمس ناصحا لله وَلرَسُولهِ ولكتابه ولإمامه ولعامة الْمُسلمين فَلَيْسَ مِنْهُم رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة عبد الله بن جَعْفَر (١).

قوله: وعن حذيفة بن اليمان تقدم الكلام على حذيفة.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ومن لم يصبح ويمسي ناصحا لله ولرسوله ولكتابه ولإمامة ولعامة المسلمين فليس منهم" تقدم الكلام على ذلك أيضا في حديث تميم الداري.

٢٧٣٤ - وَعَن أنس - رضي الله عنه - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لا يُؤمن أحدكُم حَتَّى يحب لأخيه مَا يحب لنَفسِهِ رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَغَيرهمَا (٢) وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَلَفظه لَا يبلغ العَبْد حَقِيقَة الْإِيمَان حَتَّى يحب للنَّاس مَا يحب لنَفسِهِ.


(١) أخرجه الطبرانى في الأوسط (٧/ ٢٧٠ رقم ٧٤٧٣) والصغير (٣/ ١٣١ رقم ٩٠٧). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ٨٧: رواه الطبراني في الأوسط والصغير، وفيه عبد الله بن أبي جعفر الرازي، ضعفه محمد بن حميد، ووثقه أبو حاتم وأبو زرعة وابن حبان. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٠٩٩) وفي الضعيفة (٣١٢).
(٢) أخرجه البخاري (١٣)، ومسلم (٧١ و ٧٢ - ٤٥)، وابن ماجه (٦٦)، والترمذي (٢٦٨٤)، والنسائى في المجتبى ٧/ ٥٤٥ (٥٠٦٠) و ٧/ ٥٤٦ (٥٠٦١) و ٧/ ٥٦٤ (٥٠٨٣).
وأخرجه أحمد ٣/ ٢٧٢ (١٤٠٨٣)، وأبو يعلى (٣٠٨١)، وابن حبان (٢٣٥). وصححه الألباني في صحيح الترغيب (١٧٨٠) والصحيحة (٧٣).