للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تعالى وتدبيره وهو مغليه ورافعه وذلك من أعظم البلاء ومن أعظم البلاء اجتياح الزرع بالجوائح وتعطل الزراعة بالفتن وقحوط الأمطار وذلك بتقدير العزيز العليم وتسميته الله تعالى الباسط لم يأت في القرآن اسما وإنما ورد فعلا والله يقبض ويبسط وقال: تعالى: (بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ) (١) وقال: (وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ) (٢) (٣).

٢٧٣٦ - وَعَن ابْن عمر - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من احتكر طَعَاما أَرْبَعِينَ لَيْلَة فقد برئ من الله وبرئ مِنْهُ وَأَيّمَا أهل عَرصَة أصبح فيهم امْرُؤ جائعا فقد بَرِئت مِنْهُم ذمَّة الله تبَارك وَتَعَالَى رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو يعلى وَالْبَزَّار وَالْحَاكِم وَفِي هَذَا الْمَتْن غرابة وَبَعض أسانيده جيد وَقد ذكر رزين شطره الأول وَلم أره فِي شَيْء من الأصُول الَّتِي جمعهَا (٤).


(١) سورة الإسراء، الآية: ٦٤.
(٢) سورة الشورى، الآية: ٢٧.
(٣) عارضة الأحوذى (٦/ ٥٤). والأسنى (١/ ٣٥٨ - ٣٥٩) و (١/ ٥٠٣ - ٥٠٤).
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ٢/ ٣٠٤ (٢٠٣٩٦)، وأحمد ٢/ ٣٣ (٤٩٧٤)، والفاكهى في أخبار مكة (١٧٧٢)، والبزار (٥٣٧٨)، والحارث كما في الزوائد (٤٢٦)، وأبو يعلى (٥٧٤٦)، وابن الأعرابى في المعجم (٤٦١)، وخيثمة الإطرابلسى في جزئه (١٧)، وأبو أحمد الحاكم في الأسامى والكنى (٢/ ٢١٠)، وابن عدى في الكامل (١/ ٤٠٩)، والطبراني في الأوسط (٨/ ٢١٠ رقم ٨٤٢٦)، والحاكم في المستدرك (٢/ ١١ - ١٢)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ١٠٠)، والخطيب في أربع مجالس من أماليه (١٨)، والأصبهانى في الترغيب والترهيب (٣١٣).
وقال الذهبي في التلخيص: عمرو بن الحصين العقيلي تركوه وأصبع بن زيد الجهني فيه =