للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن ابن عمر تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من احتكر طعاما أربعين ليلة فقد برئ من الله وبرئ منه" أي اشتراه وحبسه ليقل فيغلوا والحكر والحكرة والحكرة الاسم منه والحكرة بضم الحاء المهملة وسكون الكاف حبس الطعام إلى آخره ومنه الحديث أنه نهى عن الحكرة قاله في النهاية وتقدم الكلام على الاحتكار مبسوطا.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وأيما أهل عرصة أصبح فيهم امرؤ جائعا فقد برئت منهم ذمة الله تبارك وتعالى" الحديث المراد بذمة الله (الذمة: الضمان، وقيل: الأمان، وقيل: العهد).

٢٧٣٧ - وَعَن عمر - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - الجالب مَرْزُوق والمحتكر مَلْعُون رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم كِلأهُمَا عَن عَليّ بن سَالم بن ثَوْبَان عَن عَليّ بن زِيد بن جدعَان وَقَالَ البُخَارِيّ والأزدي لا يُتَابع عَليّ بن سَالم على حَدِيثه هَذَا.

قَالَ الْحَافِظ زكي الدّين لا أعلم لعَلي بن سَالم غير هَذَا الحَدِيث وَهُوَ فِي عداد المجهولين وَالله أعلم (١).


= لين. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٤/ ١٠٠: رواه أحمد، وأبو يعلى، والبزار، والطبراني في الأوسط، وفيه أبو بشر الأملوكي؛ ضعفه ابن معين. وقال الألباني في ضعيف الترغيب (١١٠٠): منكر.
(١) أخرجه عبد بن حميد كما في المنتخب (٣٣)، والدارمى (٢٧٤٠)، والفاكهى في أخبار مكة (١٧٧٤)، وابن ماجه (٢١٥٣)، والعقيلى في الضعفاء (٣/ ٢٣١)، والحاكم (٢/ ١١)، والبيهقى في الصغير (٢/ ٢٨٧ - ٢٨٨ رقم ٢٠٢٦) والكبرى (٦/ ٥٠ رقم =