للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن عمر تقدم الكلام عليه مبسوطا في أوائل هذا التعليق.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الجالب مرزوق والمحتكر ملعون" الحديث وجاء في الحديث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من جلب طعاما إلى مصر من أمصار المسلمين فباعه بسعر يومه كان له عند الله أجر شهيد في سبيل الله عز وجل" (١).

٢٧٣٨ - وَعَن الْهَيْثَم بن رَافع عَن أبي يحيى الْمَكِّيّ عَن فروخ مولى عُثْمَان بن عَفَّان - رضي الله عنه - أَن طَعَاما ألقِي على بَاب الْمَسْجِد فَخرج عمر بن الْخطاب - رضي الله عنه - وَهُوَ أَمِير الْمُؤمنِينَ يَوْمئِذٍ فَقَالَ مَا هَذَا الطَّعَام فَقَالُوا طَعَام جلب إِلَيْنَا أَو علينا فَقَالَ بَارك الله فِيهِ وفيمن جلبه إِلَيْنَا أَو علينا فَقَالَ لَهُ بعض الَّذين مَعَه يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قد احتكر.

قَالَ وَمن احتكره قَالُوا احتكره فروخ وَفُلَان مولى عمر بن الْخطاب فَأرْسل إِلَيْهِمَا فَأتيَاهُ فَقَالَ مَا حملكما على احتكاركما طَعَام الْمُسلمين قَالُوا يَا أَمِير


= ١١١٥١) والشعب (١٣/ ٥٠٩ - ٥١٠ رقم ١٠٧٠٠). قال الذهبي في التلخيص: قلت: فيه علي بن سالم بن ثوبان وهو ضعيف. وقال البوصيرى في مصباح الزجاجة (٣/ ١٠): هذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان.
وضعفه ابن حجر في التمييز (٤/ ١٧٥٥) والتلخيص الحبير (٣/ ٣٥). وضعفه الألباني في المشكاة (٢٨٩٣)، وغاية المرام (٣٢٧)، وضعيف الجامع (٢٦٤٥)، وضعيف الترغيب (١١٠١).
(١) أخرجه ابن منده في التاسع من حديثه (١٢)، والإسماعيلى في المعجم (١٧١)، وتمام في الفوائد (١٣٢)، والسهمى في تاريخ جرجان (ص ٨٤ - ٨٥) و (ص ٣٩٨)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٥/ ٦١٤)، من حديث ابن مسعود. قال العراقي في تخريج الإحياء (ص ٥١٦): سنده ضعيف. وضعفه الألباني في الضعيفة (٥٤١٦).