للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن الهيثم بن رافع، الهيثم بن رافع الحنفي بصري ثقة ليس له في الكتب الستة سوى هذا الحديث الواحد عند ابن ماجه.

قوله: عن أبي يحيى المكي وأبو يحيى المذكور رجل من أهل مكة روى عن فروخ مولي عثمان بن عفان فروخ بفتح الفاء وبالخاء المعجمة وهو غير مصروف لكونه عجميًا علما والله أعلم وليس لفروخ بن عثمان في الكتب الستة سوى هذا الحديث ذكره ابن حبان في الثقات وتقدم الكلام على عثمان بن عفان - رضي الله عنه -. (لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ) (١) وورد القابض في حديث أبي هريرة وأجمعت الأمة واتفق أهل الحق على إجرائها على العبد باعتبار بسطه وقبضه فهو مقبوض تارة ومبسوط آخرى ويقال فلان مبسوط اليد فالله يقبض ويبسط أي يعطي ويمنع وقال الحليمي (٢): معنى الباسط الناشر فضله على عباده، والقابض يطوي بره ومعروفه عمن يريد وقيل القابض للأرواح بالموت الذي كتبه على العباد وقيل يقبض الصدقات ويبسط الجزاء عليها قال الحليمي والخطابي (٣): ولا ينبغي أن يدعى ربنا سبحانه وتعالى بالقابض حتى يقال معه الباسط وقيل معنى الباسط شرح القلوب للإيمان


= ميزان الاعتدال (٤/ ٥٨٧): لا يعرف، والخبر منكر. وقال الألباني: ضعيف تخريج المختارة (٢٥١)، ضعيف الترغيب (١١٠٢) وقال: منكر، المشكاة (٢٨٩٥)، وضعيف الجامع (٥٣٥١).
(١) سورة الشورى، الآية: ٢٧.
(٢) المنهاج في شعب الإيمان (١/ ٢٠٣).
(٣) المنهاج (١/ ٢٠٣)، وشأن الدعاء (ص ٥٧ - ٥٨)، وسلاح المؤمن (ص ٢٦٠).