للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(والهداية أو الرجاء والأنس والرزاق) هو الذي خلق الأرزاق ويعطي الخلائق أرزاقها وأوصلها إليهم والأرزاق نوعان ظاهرة للأبدان كالأقوات وباطنة للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم (١).

قوله: أن طعاما ألقي على باب المسجد المراد بالطعام ما يقتات به قوله: يا أمير المؤمنين قد احتكر تقدم الكلام على الاحتكار مبسوطا في أول الباب في حديث معمر.

٢٧٣٩ - وَعَن معَاذ - رضي الله عنه - قَالَ سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول بئس العَبْد المحتكر إِن أرخص الله الأسعار حزن وَإِن أغلاها فَرح وَفِي رِوَايَة إِن سمع برخص سَاءَهُ وَإِن سمع بغلاء فَرح ذكره رزين فِي جَامعه وَلم أره فِي شَيْء من الْأُصُول الَّتِي جمعهَا إِنَّمَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَغَيره بِإِسْنَاد واه (٢).

قوله: وعن معاذ تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "بئس العبد المحتكر إن أرخص الله الأسعار حزن وإن غلاها فرح" الحديث بئس للذم ونعم للمدح وقد ذكر أبو الحسن علي بن مهدي الطبراني في كتاب المجالس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من تمنى الغلاء أمتي ليلة


(١) الأسنى (١/ ٣٦٠ - ٣٦١).
(٢) أخرجه الطبرانى في الكبير ٢٠/ ٩٥ (١٨٦) ومسند الشاميين (١/ ٢٣٢ رقم ٤١٢)، وابن عدى في الكامل (٢/ ٣١٢)، والبيهقى في الشعب (١٣/ ٥١١ - ٤١٢ رقم ١٠٧٠٢). قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٤/ ١٠١: رواه الطبراني في الكبير، وفيه سليمان بن سلمة الخبائري، وهو متروك. وضعفه الألباني في الضعيفة (٥٥٦٧) وضعيف الترغيب (١١٠٣) وضعيف الجامع (٢٣٥١) وغاية المرام (٣٢٦).