للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

واحدة أحبط الله عمله أربعين سنة وفيه أن محتكر الطعام يحشر مع قتلة الأنبياء عليهم السلام" وقال الحسن: المحتكر ملعون ينقص من عقله ويزاد في وسوسته في صلاته فاحذروه ا. هـ.

٢٧٤٠ - وَعَن أبي أُمَامَة - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ أهل الْمَدَائِن هم الحبساء فِي سَبِيل الله فَلَا تحتكروا عَلَيْهِم الأقوات وَلَا تغلوا عَلَيْهِم الأسعار فَإِن من احتكر عَلَيْهِم طَعَاما أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثمَّ تصدق بِهِ لم تكن كَفَّارَة لَهُ ذكره رزين أَيْضا وَلم أَجِد (١).

قوله: وعن أمامة تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أهل المدائن هم الحبساء في سبيل الله فلا تحتكروا عليهم الأقوات ولا تغلوا عليهم الأسعار" الحديث تقدم معنى الاحتكار وغلو الأسعار.

٢٧٤١ - وَعَن أبي هُرَيْرَة وَمَعْقِل بن يسَار - رضي الله عنهما - أَن رَسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ يحْشر الحاكرون وقتلة الأنفس فِي دَرَجَة وَمن دخل فِي شَيْء من سعر الْمُسلمين يغليه عَلَيْهِم كَانَ حَقًا على الله أَن يعذبه فِي مُعظم النَّار يَوْم الْقِيَامَة ذكره رزين أَيْضا وَهُوَ مِمَّا انفرد بِهِ مهنأ بن يحيى عَن بَقِيَّة بن الْوَليد عَن سعيد


(١) أخرجه ابن أبي عاصم في الجهاد (٣٢١)، والطبرانى في الكبير (٨/ ٩٨ رقم ٧٤٨٧) ومسند الشاميين (٢/ ٤١١ رقم ١٦٠٣)، وابن بشران في الأمالى (٩٤٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٨/ ٩). قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٤/ ٨١: رواه الطبراني في الكبير، وفيه حماد بن عبد الرحمن، وهو منكر الحديث مجهول. وضعفه في الضعيفة (٥٣٣٥)، وضعيف الترغيب (١١٠٤) وقال: منكر.