للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "ولا يزكيهم" تقدم معناه قريبًا.

قوله: "ولهم عذاب أليم" أي مؤلم وتقدم الكلام على ذلك في الحديث قبله.

٢٧٥٤ - وَرُوِيَ عَن عصمَة - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - ثَلَاثَة لا ينظر اللّه إِلَيْهِم غَدا شيخ زَان وَرجل اتخذ الأَيْمَان بضاعته يحلف فِي كل حق وباطل وفقير مختال مزهو رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ (١).

مزهو أَي متكبر معجب فخور.

قوله: وروي عن عصمة (٢) رحمه اللّه (عصمة بن مالك الأنصاري الخطمي قاله أبو نعيم وأبو عُمر، إلا أن أبا عمر لم ينسبه، ونسبه أبو نعيم، فقال عصمة بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف، ونسبه ابن منده مثله، إلا أنه قال الخثعمي: روى عنه عبد اللّه بن موهب، قول ابن منده إنه خثعمي، وهم منه).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاثة لا ينظر اللّه إليهم غدا" تقدم معنى لا ينظر اللّه إليهم قريبا في الباب.

قوله: شيخ زان ورجل اتخذ الأيمان بضاعته وفقير مختال مزهو الحديث المختال بضم الميم والخاء المعجمة والتاء المثناة فوق يقال ختله وخاتله


(١) أخرجه الطبرانى في الكبير (١٧/ ١٨٤ رقم ٤٩٢). قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٤/ ٧٨: رواه الطبراني في الكبير بإسناد ضعيف. وحسنه الألباني في (٣٤٢) وصحيح الجامع (٣٠٧٠)، وقال في ضعيف الترغيب (١١١٣): ضعيف جدا.
(٢) ترجمته: الاستيعاب ٣/ ١٠٦٩، أسد الغابة ٤/ ٣٧، الإصابة ٤/ ٤١٦.