للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أي خدعة والتخاتل التخادع والمزهو هو المتكبر المعجب الفخور كذا قاله المنذري، وفي الرواية الآخرى الشيخ الزاني والملك الكذاب والعائل المستكبر، الشيخ الزاني والملك الكذاب ما ذكره من الوعيد والملك الكذاب فالصدق ويجب أن يكون شعار جميع الناس والملك مطلوب من جميع الناس ومن العائل أكثر من العائل عال عليه إذا افتقر.

٢٧٥٥ - وَعَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - ثَلَاثة لا يكلمهم اللّه يَوْم الْقِيَامَة وَلا ينظر إِلَيْهِم وَلا يزكيهم وَلَهُم عَذَاب أَلِيم رجل على فضل مَاء بفلاة يمنعهُ ابْن السَّبِيل وَرجل بَايع رجلا بسلعته بعد الْعَصْر فَحلف بِاللّه لأخذها بِكَذَا وَكذَا فَصدقهُ فَأَخذهَا وَهُوَ على غير ذَلِك وَرجل بَايع إِمَامًا لا يبايعه إِلّا للدنيا فَإِن أعطَاهُ مِنْهَا مَا يُرِيد وفى لَهُ وَإِن لم يُعْطه لم يَفِ وَفِي رِوَايَة نَحوه وَقَالَ وَرجل حلف على سلْعَته لقد أعطي بهَا أَكثر مِمَّا أعطي وَهُوَ كَاذِب وَرجل حلف على يَمِين كَاذِبَة بعد الْعَصْر ليقتطع بهَا مَال امرئ مُسلم وَرجل منع فضل مَاء فَيَقُول اللّه عز وَجل لَهُ الْيَوْم أمنعك فضلي كمَا منعت فضل مَا لم تعْمل يداك رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَأَبُو دَاوُد بِنَحْوِهِ (١).


(١) أخرجه البخاري (٢٣٥٨) و (٢٣٦٩) و (٢٣٥٨) و (٢٣٦٩) و (٢٦٧٢) و (٧٢١٢) و (٧٤٤٦)، ومسلم (١٧٣ و ١٧٤ - ١٠٨)، وأبو داود (٣٤٧٤) و (٣٤٧٥)، والترمذي (١٥٩٥)، وابن ماجه (٢٢٠٧) و (٢٨٧٠)، والنسائي في المجتبى ٧/ ١٨٦ (٤٥٠٣) والكبرى (٥٩٧٥) و (٦٠١١). وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٩٦٥) و (١٧٨٩)، وصحيح الجامع (٣٠٦٨).