للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والزاي كذا قاله ابن مردويه في تفسيره في قول اللّه تعالى: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ} (١) فهو بالوجهين كما ذكره الحافظ.

٢٧٧٠ - وَعَن أبي أُمَامَة - رضي الله عنه -: مَرْفُوعا من تداين بدين وَفِي نَفسه وفاؤه ثمَّ مَاتَ تجَاوز اللّه عَنهُ وأرضى غَرِيمه بِمَا شَاءَ وَمن تداين بدين وَلَيْسَ فِي نَفسه وفاؤه ثمَّ مَاتَ اقْتصّ اللّه عز وَجل لغريمه يَوْم الْقِيَامَة رَوَاهُ الْحَاكِم عَن بشر بن نمير وَهُوَ مَتْرُوك عَن الْقَاسِم عَنهُ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير أطول مِنْهُ وَلَفظه قَالَ من ادان دينا وَهُوَ يَنْوِي أَن يُؤَدِّيه وَمَات أَدَّاهُ اللّه عَنهُ يَوْم الْقِيَامَة وَمن اسْتَدَانَ دينا وَهُوَ لا يَنْوِي أَن يُؤَدِّيه فَمَاتَ قَالَ اللّه عز وَجل لَهُ يَوْم الْقِيَامَة ظَنَنْت أَنِّي لا آخذ لعبدي بِحقِّهِ فيُؤخذ من حَسَنَاته فيجْعَل فِي حَسَنَات الآخر فإِن لم يكن لَهُ حَسَنَات أَخذ من سيئات الآخر فَيجْعَل عَلَيْهِ (٢).

قوله: وعن أبي أمامة تقدم الكلام.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من تداين بدين وفي نفسه وفاؤه ثم مات تجاوز اللّه عنه وأرضى غريمه بما شاء" الحديث يقال: دان واستدان وادّان مشدادا إذا أخذ الدين


(١) سورة التوبة، الآية: ٣٤.
(٢) أخرجه الطبرانى في الكبير (٨/ ٢٤٠ رقم ٧٩٣٩)، والحاكم (١/ ٢٣). وقال الذهبي: فيه بشر بن نمير وهو متروك. وقال الألباني في ضعيف الترغيب (١١٢٤): ضعيف جدا.
وأخرجه الطبرانى في الكبير (٨/ ٢٤٣ رقم ٧٩٥٠) من طريق إبراهيم بن طهمان، و (٨/ ٢٤٣ رقم ٧٩٤٩) من طريق حماد بن سلمة، كلاهما عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٤/ ١٣٢: رواه الطبراني في الكبير، وفيه جعفر بن الزبير، وهو كذاب. وقال الألباني في ضعيف الترغيب (١١٢٤): ضعيف جدا.