للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٩٦ - وَعَن عَليّ - رضي الله عنه - قَالَ سَمِعت رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يَقُول لا يحب اللّه الْغَنِيّ الظلوم وَلا الشَّيْخ الجهول وَلا الْفَقِير المختال وَفِي رِوَايَة إِن اللّه يبغض الْغَنِيّ الظلوم وَالشَّيْخ الجهول والعائل المختال رَوَاهُ الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الأوْسَط من رِوَايَة الْحَارِث الأعْوَر عَن عَليّ والْحَارث وثق وَلا بَأْس بِهِ فِي المتابعات (١).

قوله: عن علي تقدم الكلام على مناقبه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن اللّه لا يحب الغنى الظلوم" الشيخ الجهول ولا الفقير المختال وفي رواية الآخرى العائل المختال العائل هو الفقير قال اللّه تعالى: {وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (٨)} (٢) أي فقير فأغناك بمال خديجة على أحد التفاسير والمختال هو (المتكبر: أَي: يتخيل فِي صُورَة من هُوَ أعظم مِنْهُ كبرا).

٢٧٩٧ - وَعَن أبي ذَر - رضي الله عنه - أَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ ثَلاثَة يُحِبهُمْ اللّه وَثَلاثَة يبغضهم اللّه فَذكر الحَدِيث إِلَى أَن قَالَ وَالثَّلَاثة الَّذين يبغضهم اللّه الشَّيْخ الزَّانِي وَالْفَقِير المختال والغني الظلوم رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه


(١) أخرجه البزار (٦٨٠)، والطبرانى في الأوسط (٥/ ٣٣٠ رقم ٥٤٥٨)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ٢٠٦)، وابن امهندس في حديث عافية (١٢٣). قال البزار: لا نعلمه مرفوعا إلا من حديث علي، وشعيب فليس بالمعروف. قال الهيثمي في المجمع ٤/ ١٣١: وفيه الحارث الأعور، وهو ضعيف، وقد وثق. وقال في ٨/ ٧٥: رواه البزار، وفيه الحارث وهو ضعيف جدا. وضعفه جدا الألباني في الضعيفة (١٨٠٥) وضعيف الترغيب (١١٣٧) وضعيف الجامع (١٦٩٠).
(٢) سورة الضحى، الآية: ٨.