للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَاللَّفْظ لَهما وَرَوَاهُ بِنَحْوِهِ النَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكم وصححاه (١).

٢٧٩٨ - وَرُوِيَ عَن خَوْلَة بنت قيس امْرَأَة حَمْزَة بن عبد الْمطلب - رضي الله عنهما - قَالَت قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - مَا قدس الله أمة لا يَأْخُذ ضعيفها الْحق من قويها غير متعتع ثمَّ قَالَ من انْصَرف غَرِيمه عَنهُ وَهُوَ رَاض صلت عَلَيْهِ دَوَاب الأرْض وَنون المَاء وَمن انْصَرف كَرِيمه وَهُوَ ساخط كتب عَلَيْهِ فِي كل يَوْم وَلَيْلَة وجمعة وَشهر ظلم رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير (٢).

قوله: وروى عن خولة بنت قيس امرأة حمزة بن عبد المطلب هكذا ذكره المنذري وقال في شرح الإلمام: ظنه وهم في ذلك إنما هي خولة بنت عمرو وهي التي لها ذكر في حديث (عائشة بعث إليها النبي - صلى الله عليه وسلم -، استسلف منها) روى هشام بن عروة عن أبيه (عن عائشة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ابتاع جزورا فبعث


(١) أخرجه أحمد ٥/ ١٥٣ (٢١٧٥١)، والترمذي (٢٥٦٨)، وابن أبي عاصم في الجهاد (١٢٩)، والنسائي ٣/ ٣٧٦ (١٦٣١) و ٤/ ٥٧٠ (٢٥٨٩)، وابن خزيمة (٢٤٥٦) و (٢٥٦٤)، وابن حبان (٣٣٥٠) و (٤٧٧١)، والحاكم ١/ ٤١٦ - ٤١٧. قال الترمذي: هذا حديث صحيح. وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.
وقال الألباني: ضعيف، المشكاة (١٩٢٢)، ضعيف الجامع الصغير (٢٦١٠)، وضعيف الترغيب (٥٣٢) و (١١٣٨). ولم يدرج المصنف تحته شرحا.
(٢) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثانى (٣٢٧٤)، والطبرانى في الكبير (٢٤/ ٢٤٨ رقم ٦٣٥)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٦١١). وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ١٣١: رواه الطبراني في الكبير، وفيه أبو سعد البقال، وهو ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١١٣٩) وضعيف الجامع (٤٩٣١).