للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحارث بن كلدة بكاف ثم لام مفتوحتين بن عمر والثقفي البصري وكان من عبيدة فأستخلفه غلبت عليه كنيته وأمه سمية أمة للحارث بن كلدة وهي أيضا أم زياد بن أمية بن الحارث وكان أبو بكرة - رضي الله عنه - كثيرا ما يقول أنا من إخوانكم في الدين وأنا مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن أبى الناس ألا ينسبوني فأنا نفيع بن مسروح وذكره ابن أبي خيثمة في تاريخه في موالي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: خرج غلامان يوم الطائف إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاعتقتهما أحدهما أبو بكرة فكانا مولييه ويقال: أن أبا بكرة نزل من حصن الطائف إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببكرة وكان أسلم وعجز عن الخروج من الطائف إلا هكذا فكناه أبا بكرة روي له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مائة حديث واثنان وثلاثون حديتا اتفق البخاري ومسلم منها على ثمانية أحاديث وانفرد البخاري بخمسة ومسلم بحديث نزل أبو بكرة البصرة وأوطنها وكان أبو بكرة من الفضلاء الصالحين ولم يزل على كثرة العبادة حتى توفي وكانت أولاده بها أشرافا في كثرة العلم والمال والكرم والولايات وله بها عقب كثير. قال الحسن: لم يكن بالبصرة من الصحابة أفضل من عمران بن حصين وأبي بكرة وتوفي أبو بكرة بالبصرة سنة إحدى وخمسين وقيل سنة اثنتين وخمسين.

قوله: كلمات المكروب "اللهم رحمتك أرجو" والكرب الغم والهم والدنيا دار غم ودار هم كما تقدم.

٢٨٠٨ - وَعَن ابْن عَبَّاس - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من لزم الاسْتِغْفَار جعل الله لَهُ من كل ضيق مخرجا وَمن كل هم فرجا ورزقه من حَيْثُ لا