للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يحْتَسب رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ كلهم من رِوَايَة الحكم بن مُصعب وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الإِسْنَاد (١).

قوله: وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - تقدم الكلام عليه.

قوله: - صلى الله عليه وسلم - "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا" تقدم تفسير الهم.

قوله: من رواية الحكم بن مصعب (قال أَبُو حاتم: هو شيخ للوليد بن مسلم، لا أعلم روى عنه أحد غيره، وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"، وَقَال: يخطئ).

٢٨٠٩ - وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس أَيْضا - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من قَالَ لا إِلَه إِلَا الله قبل كل شَيْء وَلا إِلَه إِلَا الله يبْقى رَبنَا ويفنى كل شَيء عوفي من الْهم والحزن رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ (٢).


(١) أخرجه أحمد ١/ ٢٤٨ (٢٢٧٠)، وابن ماجه (٣٨١٩)، وأبو داود (١٥١٨)، وابن أبي الدنيا في التوبة (١٧٤) والفرج بعد الشدة (٨)، والنسائي في الكبرى (١٠٢١٧) واليوم والليلة (٤٥٦)، ومحمد بن نصر في قيام الليل (ص ٤٢)، والطبراني في الأوسط (٦/ ٢٤٠ رقم ٦٢٩١) والكبير (١٠/ ٢٨١ رقم ١٠٦٦٥)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٢١١)، والحاكم ٤/ ٢٦٢، والبيهقي في الكبرى (٣/ ٤٦٠ رقم ٦٤٢١) والشعب (٢/ ١٥٠ رقم ٦٣٦) والدعوات الكبير (١/ ٢٣٦ رقم ١٦٢). وصححه الحاكم، وتعقبه الذهبي، فقال: الحكم فيه جهالة. وضعفه الألباني في الضعيفة (٧٠٥) ضعيف الجامع الصغير (٥٨٢٩)، ضعيف ابن ماجه (٨٣٤)، المشكاة (٢٣٣٩)، وضعيف الترغيب (١٠٠٢) و (١١٤٥).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ٢٩٠ رقم ١٠٦٩١) ومن طريقه الشجرى في الأمالى (١/ ٣٨).
وقال الألباني في الضعيفة (٤٢٧) و (٥١٧٦) وضعيف الترغيب (١١٤٦): موضوع.