للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن ابن عباس تقدم الكلام عليه.

قوله: "من قال لا إله إلا الله قبل كل شيء" الحديث "عوفي من الهم والحزن" تقدم الكلام على الهم والحزن.

٢٨١٠ - عَن أبي هرَيْرَة - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من قَالَ لا حول وَلا قُوَّة إِلَا بِالله كانَ دَوَاء من تِسْعَة وَتِسْعين دَاء أيسرها الْهم رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الأوْسَط وَالْحَاكِم كِلاهُمَا من رِوَايَة بشر بن رَافع أبي الأسباط وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الإِسْنَاد (١).

قوله: وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -. تقدم الكلام عليه.

قوله: - صلى الله عليه وسلم - "من قال لا حول ولا قوة إلا بالله كان دواء من تسعة وتسعين داء أيسرها الهم" الحديث الحول الحركة والقوة الاستطاعة أي لا حركة ولا استطاعة إلا بمشيئة الله تعالى وإقداره.

قوله: رواه الطبراني والحاكم من رواية بشر بن رافع أبي الأسباط.


(١) أخرجه إسحاق (٥٤١)، وابن أبي الدنيا في الفرج (١١) ومن طريقه البيهقى في الدعوات الكبير (١/ ٢٧٥ رقم ١٩١)، والطبرانى في الأوسط (٥/ ١٨٧ رقم ٥٠٢٨)، والحاكم ١/ ٥٤٢، وأبو نعيم في الطب (٢٣١). وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي فقال: فيه بشر بن رافع وهو واه. وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٩٨: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه بشر بن رافع الحارثي، وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله رجال الصحيح إلا أن النسخة من الطبراني الأوسط سقط منها عجلان والد محمد الذي بينه وبين أبي هريرة، والله أعلم.
وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٩٧٠) وضعيف الجامع (٦٢٨٦).