للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وجل ولو أراد الله تبارك وتعالى أن يجعل في بطنها سوقا لفعل ا. هـ.

فائدة: فإن قيل لم أنبت عليه شجرة اليقطين دون غيره قيل لأن فيه شفاء للمعلولين وأيضا فإنه لا يقع عليه الذباب وظلها أبرد الظل وأيضا هي الطف الأشجار وأسرعها نباتا فأنبت ذلك عليه وقيل بل كان يتغذى من اليقطينة ويجد فيها ألوان الطعام وأنواع شهواته ولأن اليقطين لا يقربه الذباب أيضا فأقام تحتها إلى أن صح جسده لأن ورق الفرع أنفع شيء لم ينسلخ جلده كيونس - عليه السلام -.

تنبيه: يونس يجوز فيه ضم النون وفتحها وكسرها.

٤١ - وَعَن ابْن مَسْعُود - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أَلا أعلمك الْكَلِمَات الَّتِي تكلم بهَا مُوسَى - عليه السلام - حِين جَاوز الْبَحْر ببني إِسْرَائِيل فَقُلْنَا بلَى يَا رَسُول الله قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ لَك الْحَمد وَإِلَيْك المشتكى وَأَنت الْمُسْتَعَان وَلا حول وَلا قُوَّة إِلَا بِالله الْعلي الْعَظِيم قَالَ عبد الله فَمَا تركتهن مُنْذُ سَمِعتهنَّ من رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير بِإِسْنَاد جيد (١).

قوله: وعن ابن مسعود إسلامه كان قبل عمر كان سادسا في الإسلام ثم ضمه إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان من خواصه وصاحب سره فيدخل لا يحجب وقال:


(١) أخرجه الخرائطى في فضيلة الشكر (١١)، والطبرانى في الأوسط (٣/ ٣٥٦ رقم ٣٣٩٤) والصغير (١/ ٢١١ رقم ٣٣٩)، والبيهقى في الدعوات الكبير (١/ ٣٥٤ رقم ٢٦٤).
قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٨٣: رواه الطبراني في الأوسط والصغير، وفيه من لم أعرفهم. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١١٥٠).