للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

التَّامَّة الصادقة المستجابة المستجاب لَهَا دَعْوَة الْحق وَكلمَة التَّقْوَى أحينا عَلَيْهَا وأمتنا عَلَيْهَا وابعثنا عَلَيْهَا واجعلنا من خِيَار أَهلهَا أَحيَاء وأمواتا ثمَّ يسْأَل الله حَاجته رَوَاهُ الْحَاكِم من رِوَايَة عفير بن معدان وَهُوَ واه وَقَالَ صَحِيح الإِسْنَاد (١).

قوله: وعن أبي أمامة تقدم الكلام عليه.

قوله: "إذا نادى المنادي فتحت له أبواب السماء واستجيب الدعاء فمن نزل به كرب أو شدة" تقدم الكلام على الكرب وتقدم الكلام أيضا على قوله: "فليتحين المنادي" أي: ينتظر بدعوته إذا أذن المؤذن في الأذان وتقدم الكلام على قوله: "حي على الصلاة" وإذا قال حي على الفلاح" وعلى الإجابة في الأذان.

قوله: رواه الحاكم من رواية عفير بن معدان.

٢٨١٥ - وَعَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - مَا كربني أَمر إِلَا تمثل لي جِبْرِيل فَقَالَ يَا مُحَمَّد قل توكلت على الْحَيّ الَّذِي لا يَمُوت وَالْحَمْد لله الَّذِي لم يتَّخذ ولدا وَلم يكن لَهُ شريك فِي الْملك وَلم يكن لَهُ ولي من الذل


(١) أخرجه أبو يعلى كما في إتحاف الخيرة (١/ ٤٨٦) والمطالب العالية (١/ ٢٤٢) وعنه ابن السني في اليوم والليلة (٩٨)، والطبراني في الدعاء (ص ١٥٩ رقم ٤٥٨)، والحاكم ١/ ٥٤٧ - ٥٤٦، وأبو نعيم في الحلية (١٠/ ٢١٢). وقال الحاكم: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبي فقال: فيه عفير بن معدان وهو واه جدا. وقال الألباني في ضعيف الترغيب (١٧٧) و (١١٥١): ضعيف جدا.