للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خديعة قليلا كان أو كثيرًا يزيده قوله: وإن كان قيد شبر للمبالغة في القلة كما في قوله وإن كان قضيا من أراك.

قوله: عن محمد بن عقبة السدوسي (محمد بن عُقبة بن هَرِم السدوسي: ضعفه أبو حاتم ووثقه ابن حبان).

٢٨٧٥ - وَعَن أبي حميد السَّاعِدِيّ - رضي الله عنه -: أَن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لا يحل لمُسلم أَن يَأْخُذ عَصا أخيه بغَيْر طيّب نفس مِنْهُ قَالَ ذَلِك لشدَّة مَا حرم اللّه من مَال الْمُسلم على الْمُسلم رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه قَالَ الْحَافِظ وَسَيَأْتِي فِي بَاب الظُّلم إِن شَاءَ اللّه تَعَالَى (١).

قوله: وعن أبي حميد الساعدي (٢) - رضي الله عنه -: (اسمه عبد الرحمن، وقيل: المنذر بن عمرو بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة، بالحاء المهملة، ابن عمرو بن الخزرج بن ساعدة، ويُقال: ابن عمرو بن سعد بن


(١) أخرجه أحمد ٥/ ٤٢٥ (٢٤٠٩٣)، والبزار (٣٧١٧)، وأبو يعلى كما في إتحاف الخيرة (٣/ ٣٦٠)، والروياني (١٤٥٨)، والطحاوى في مشكل الآثار (٢٨٢٢) ومعانى الآثار (٦٦٣٢)، وابن حبان (٥٩٧٨)، والبيهقى في الصغير (٢/ ٣١٣ رقم ٢١٣٢) والكبرى (٦/ ١٦٥ رقم ١١٥٤) و (٩/ ٦٠١ رقم ١٩٦٤٥) والشعب (٧/ ٣٤٧ رقم ٥١٠٦)، وأبو القاسم الأصبهاني في الترغيب (١١١١). قال البزار: وهذا الحديث قد روي نحو كلامه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من وجوه بغير هذا اللفظ، ولا نعلم لأبي حميد طريقا غير هذا الطريق وإسناده حسن. وصححه الألباني في الإرواء (١٤٥٩)، وصحيح الترغيب (١٨٧١).
(٢) ترجمته: الاستيعاب ٤/ ترجمة ٢٩٢١، وأسد الغابة ٦/ ترجمة ٥٨٢٩، وتهذيب الأسماء واللغات ٢/ ترجمة ٧٧٠، وتهذيب الكمال ٣٣/ ترجمة ٧٣٢٩، والإصابة ٧/ ترجمة ٩٧٩٨.