للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الواجب: وهو الذي يثاب فاعله أكثر من ثواب السنة بأضعاف كثيرة ويعاقب تاركه كالوضوء الصلاة والزكاة والصيام والحج وغير ذلك.

الثاني: الحرام وهو الذي يثاب تاركه ويعاقب فاعله.

الثالث: المندوب ويعبر عنه بالسنة والمستحب والتطوع فهو الذي يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه.

الرابع: المكروه فهو الذي يثاب تاركه ولا يعاقب فاعله.

الخامس: المباح: فهو مستو في الطرفين ليس في فعله ثواب ولا في تركه عقاب وهو كثير لا يحتاج إلى أمثلة.

فائدة قوله: - صلى الله عليه وسلم - في حديث جبريل وتقيم الصلاة ظاهر الدلالة على أن الأعمال من الإسلام أي من شرائعه ومن مفهومه ففيه دليل بمن يقول أن تارك الصلاة عمدا كافر كما هو مذهب أصحاب رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - ويؤيده قوله - صلى الله عليه وسلم - "بين العبد وبين الكفر والشرك ترك الصلاة"رواه مسلم (١) وقوله عليه الصلاة والسلام" من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك مسلم الذي له ذمة اللّه وذمة رسوله" (٢) وقوله عليه الصلاة والسلام "العهد الذي بينا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" (٣) وكلها أحاديث صحيحة ثابتة.


(١) أخرجه مسلم (١٣٤ - ٨٢)، وأبو داود (٤٦٧٨)، وابن ماجة (١٠٧٨)، والترمذى (٢٦١٨ و ٢٦١٩ و ٢٦٢٠)، والنسائي ١/ ٥٦٧ (٤٧١) عن جابر.
(٢) أخرجه البخاري (٣٩١ و ٣٩٢ و ٣٩٣)، والترمذى (٢٦٠٨) عن أنس.
(٣) أخرجه ابن ماجة (١٠٧٩)، والترمذي (٢٦٢١)، والنسائي ١/ ٥٦٧ (٤٧٠) والكبرى (٣٢٦)، والبزار (٤٤١٣)، ومحمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٨٩٥) =