للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٨٩٨ - وَرُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ الله عَنْه قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - إِن عبدا دخل الْجنَّة فَرَأى عَبده فَوق دَرَجَته فَقَالَ يَا رب هَذَا عَبدِي فَوق درجتي قَالَ نعم جزيته بِعَمَلِهِ وجزيتك بعملك رَوَاهُ الطَّبَرَانيّ فِي الْأَوْسَط (١).

قوله: وروى عن أبي هريرة رَضِيَ الله عَنْه تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن عبدا دخل الجنة فرأى عبده فوق درجته" الحديث قال سفيان بن عيينة (٢): ويقال أشد الناس حسرة يوم القيامة رجل كان له عبد فجاء يوم القيامة أفضل عملا منه ورجل له مال فلم يتصدق منه فمات فورثه غيره فتصدق منه ورجل عالم لم ينتفع بعلمه معلم غيره فانتفع به قاله في الديباجة وقال بعض السادة: أشد الناس حسرة يوم القيامة ثلاثة رجل ملك عبدا فعلمه شرائع الإسلام فأطاع وأحسن وعصى السيد وأساء فإذا كان يوم القيامة أمر بالعبد إلى الجنة وأمر بالسيد إلى النار فيقول عند ذلك واحسرتاه واغيبتاه أما هذا عبدي ما


(١) أخرجه العقيلي في الضعفاء (١/ ١٤٥)، والطبراني في الأوسط (٧/ ٢٣١ رقم ٧٣٥٦)، وابن عدى في الكامل (٢/ ١٧٩)، والخطيب في تاريخ بغداد (٧/ ٦٣٤). قال العقيلي: هذه الأحاديث غير محفوظة ولا يتابع بشير عليها. وقال ابن عدى: وأبو صيفي هذا قد روى عن سعيد المقبري أيضًا أحاديث غير محفوظة وعامة ما يرويه غير محفوظ.
روى عن مجاهد وعكرمة وعطاء وغيرهم أحاديث يرويها عنهم لا يتابعه أحد عليه، وهو ضعيف كما ذكره أحمد والبخاري والنسائي وغيرهم. وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ٢٤٠: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه بشير بن ميمون، وهو متروك. وضعفه جدًّا الألباني في الضعيفة (١٧٦٧)، وضعيف الجامع (١٨٥٨)، وضعيف الترغيب (١١٨٤).
(٢) أسنده ابن منده في مجالس من أماليه (ص ١٠٦)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٨٨) من طريق إبراهيم بن الأشعث عن سفيان بن عيينة.