للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كنت مالك رقبته أما كنت متحكما في بدنه ومهجته قادرا على جميع أعماله فماله سعد وشقيت فناديه الملك الموكل به لأنه تأدب وما تأدبت وأحسن وأساأت ورجل كسب مالا فعصى اللّه تعالى في جمعه ومنعه ولم يقدمه بين يديه حتى إذا صار إلى وارثه فأحسن في انفاقه وأطاع اللّه تعالى في إخراجه وقدمه بين يديه حتى فإذا كان يوم القيامة أمر بالوراث إلى الجنة وأمر بصاحب المال إلى النار فيقول واحسرتاه واغبناه أم هذا مالي ما حسنت به أعمالي وأحوالي فيناديه الملك الموكل به لأنه أطاع اللّه سبحانه وتعالى وما أطعت وأنفق لوجهه وما أنفقت فسعد وشقيت (١) ا. هـ.

٢٨٩٩ - وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ الله عَنْه أَيْضًا أَن رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قَالَ عرض عَليّ أول ثَلَاثة يدْخلُونَ الْجنَّة شَهِيد وعفيف متعفف وَعبد أحسن عبَادَة اللّه ونصح لمواليه رَوَاهُ الترمِذِيّ وَحسنه وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه (٢).


(١) التذكرة للقرطبي (ص ٨٩٣) والمجالس الوعظية للسفيرى (٢/ ١٤٦).
(٢) أخرجه ابن المبارك في الجهاد (٤٦)، والطيالسى (٢٦٩٠)، وابن أبي شيبة ٤/ ٢٠٥ (١٩٣٣٦) و ٤/ ٢٣٠ (١٩٥٥٦)، وأحمد ٢/ ٤٢٥ (٩٦٢٣) و ٢/ ٤٧٩ (١٠٣٤٦)، والترمذى (١٦٤٢)، وابن خزيمة (٢٢٤٩)، وابن حبان (٤٣١٢) و (٤٦٥٦) و (٧٢٤٨)، والخرائطى في مساوئ الأخلاق (٥٨٠)، والدارقطنى في العلل (٩/ ٢٧١)، والحاكم ١/ ٣٨٧، وأبو نعيم في صفة الجنة (٨٠). قال الترمذي: هذا حديث حسن.
وقال الحاكم: عامر بن شبيب العقيلي شيخ من أهل المدينة مستقيم الحديث، وهذا أصل في هذا الباب تفرد به عنه يحيى بن أبي كثير، ولم يخرجاه، وشاهده حديث الأعمش، عن عبد الله بن مرة. وقال الألباني: ضعيف، ضعيف الجامع (٣٧٠٢)، المشكاة (٣٨٣٢)، ضعيف الترغيب (٤٦٤) و (١١٨٥) و (١٢٢١).