للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن واثلة بن الأسقع رَضِيَ الله عَنْه تقدم.

قوله: كنت مع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك. تقدم الكلام على غزوة تبوك في الجهاد.

قوله: فإذا نفر من بني سليم تقدم الكلام. على النفر في أوائل هذا التعليق مرارا وبنو سليم اسم قبيلة من العرب (قوله:) قالوا: "إن صاحبنا قد أوجب" أي أتى بما أوجب النار الحديث كذا قاله المنذري وقال غيره: ومعنى أوجب عمل عملا يجب به النار فقال: إنه قتل قتيلا وقال بعضهم: أي ركب خطيئة استوجب بها النار يقال أوجب إذا فعل فعلا وجبت له به الجنة أو النار وقال بعضهم أيضًا: أي كسب خطيئة يستوجب بها عقوبة النار قال: إنه قتل قتيلا وقال بعضهم: أي ركب خطيئة استوجب بها النار يقال أوجب إذا فعل فعلا وجبت له به الجنة أو النار قال بعضهم أيضًا: أي كسب خطيئة يستوجب بها عقوبة النار قال أبو عبيد (١): هذا من أعجب ما يجيء من الكلام يقال للرجل قد أوجب وللحسنة والسيئة قد أوجب.

قوله: فقال "أعتقوا عنه رقبة يعتق اللّه بكل عضو منها عضوا منه من النار" الحديث.


= و (٢٢٠) و (٢٢١) و (٢٢٢)، وفي مسند الشاميين ١/ ٤٥ - ٤٩ (٣٧ و ٣٨ و ٣٩ و ٤٠ و ٤١ و ٤٢ و ٤٣)، والحاكم ٢/ ٢١٢.
قال الألباني: ضعيف، الضعيفة (٩٠٧)، الإرواء (٢٣٠٩)، ضعيف الجامع (٩٢٩)، المشكاة (٣٣٨٦)، ضعيف الترغيب (١١٩١).
(١) غريب الحديث (٢/ ٢١١).