للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الصَّلاة مَقْبُولَة ثمَّ لَا صَلَاة حَتَّى تغيب الشَّمْس قَالَ ثمَّ أَيّمَا امرئ مُسلم أعتق امْرأ مُسلما فَهُوَ فكاكه من النَّار يَجْزِي بِكُل عظم مِنْهُ عظما مِنْهُ وَأَيّمَا امْرَأَة مسلمة أعتقت امْرَأَة مسلمة فَهِيَ فكاكها من النَّار يَجْزِي بِكُل عظم مِنْهَا عظما مِنْهَا وَأَيّمَا امرئ مُسلم أعتق امْرَأتَيْنِ مسلمتين فهما فكاكه من النَّار يَجْزِي بِكُل عظمين من عظامهما عظما مِنْهُ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَلَا بَأْس برواته إِلَّا أَن أَبَا سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن لم يسمع من أَبيه (١).

قوله: وعن عبد الرحمن ( ... ) (٢).

قوله: وعن عبد الرحمن بن عوف تقدم.

قوله: سُئل رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - أي الليل أسمع قال: "جوف الليل الآخر".

الحديث أي ثلثه الآخر وهو الجزء الخامس من أسداس الليل قاله ابن الأثير (٣) يعني أي الليل اسمع أي أوفق لاستماع الدعاء فيه وأولى بالاستجابة (وهو من باب) نهاره صائم وليله قائم وجوف الليل وسطه أو آخره وجوف الليل منصوب على الظرف أي الدعاء في جوف الليل والآخر منصوب صفته للجوف والرفع محتمل على تقدير حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه أي دعاء جوف الليل الآخر.


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١/ ١٣٣ رقم ٢٧٩) ومن طريقه الضياء في المختارة ٣/ ١٣٣ - ١٣٤ (٩٣٥). قال الهيثمي في المجمع ٤/ ٢٤٣: رواه الطبراني. وأبو سلمة لم يسمع من أبيه، وبقية رجاله حديثهم حسن. وصححه الألبانى في صحيح الترغيب (١٨٩٦).
(٢) بياض بالأصل.
(٣) النهاية (١/ ٣١٦).