للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

توفى في آخر خلافة معاوية، وقيل: توفى أيام يزيد. رُوى له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعة وثلاثون حديثًا، اتفقا على حديث، وانفرد البخاري بحديث، ومسلم بحديثين. روى عنه عمرو بن ميمون، وأبو عثمان النهدي، والحسن البصرى).

قوله: - صلى الله عليه وسلم - "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له" المخيط هو ما يحاط به الإبرة والمسلة ونحوهما كذا فسره الحافظ.

٢٩٣٩ - وَرُوِيَ عَن أبي أُمَامَة - رضي الله عنه - عَن رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قَالَ إياك وَالْخلْوَة بِالنسَاء وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ مَا خلا رجل بِامْرَأَة إِلَّا وَدخل الشَّيْطَان بَينهمَا وَلِأَن يزحم رجل خنزيرا متلطخا بطين أَو حمأة خير لَهُ من أَن يزحم مَنْكِبه منْكب امْرَأَة لا تحل لَهُ حَدِيث غَرِيب رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ (١) الحمأة بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَسُكُون الْمِيم بعْدهَا همزَة وتاء تَأْنِيث هُوَ الطين الأسود المنتن.

قوله: وروي عن أبي أمامة - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله: - صلى الله عليه وسلم - قال "إياك والخلوة بالنساء" تقدم الكلام على الخلوة بالأجنبية.

قوله: - صلى الله عليه وسلم - "والذي نفسي بيده ما خلا رجل بامرأة إلا ودخل الشيطان بينهما" تقدم الكلام على ذلك.


(١) أخرجه الروياني (١٢١٣)، والطبرانى في الكبير (٨/ ٢٠٥ رقم ٧٨٣٠). قال الهيثمي في المجمع ٤/ ٣٢٦: رواه الطبراني، وفيه علي بن يزيد الألهاني، وهو ضعيف جدًّا، وفيه توثيق. وقال الألباني في الضعيفة (٦٠٥٦): منكر جدًّا، وقال في ضعيف الترغيب (١٢٠٠): ضعيف جدًّا.