للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٩٥٠ - وَعَن أنس - رضي الله عنه - أَن رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من رزقه اللّه امْرَأَة صَالِحَة فقد أَعَانَهُ على شطر دينه فليتق اللّه فِي الشّطْر الْبَاقِي رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْحَاكِم وَمن طَرِيقه للبيهقي وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الإِسْنَاد وَفِي رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - إِذا تزوج العَبْد فقد اسْتكْمل نصف الدّين فليتق اللّه فِي النّصْف الْبَاقِي (١).

قوله: وعن أنس - رضي الله عنه - تقدم.

قوله: - صلى الله عليه وسلم - قال "من رزقه اللّه امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق اللّه في الشطر الباقي" الحديث والمراد بالأول الفرج وبالثاني اللسان ذكره صاحب تهذيب النفوس (٢) وفي حديث آخر أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قال "من تزوج فقد أحرز ثلثي دينه فليتق اللّه في الثلث الباقي" كذا في الوسيط (٣) وفي الإحياء


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (١/ ٢٩٤ رقم ٩٧٢)، والحاكم (٢/ ١٦١)، وعنه البيهقى في الشعب (٧/ ٣٤١ رقم ٥١٠١). وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وعبد الرحمن هذا هو ابن زيد بن عقبة الأزرق مدني ثقة مأمون ووافقه الذهبي. وقال المناوي في فيض القدير (٦/ ١٣٧): قال الحاكم: صحيح. فتعفبه الذهبي بأن زهيرا وثق لكن له مناكير.
وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ٢٧٢: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد الرحمن عن أنس، وعنه زهير بن محمد، ولم أعرفه إلا أن يكون عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فيكون إسناده منقطعا، وإن كان غيره فلم أعرفه والله أعلم. وضعفه الحافظ في الفتح (١١/ ١٢).
وحسنه الألباني في الصحيحة (٦٢٥) وصحيح الترغيب (١٩١٦). وضعفه في ضعيف الجامع (٥٥٩٩).
(٢) ذكره في الإحياء (٢/ ٢٢)، والنجم الوهاج (٧/ ٨).
(٣) الوسيط (٥/ ٢٤).