للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يزده اللّه إِلَّا دناءة وَمن تزوج امْرَأَة لم يرد بهَا إِلَّا أَن يغض بَصَره ويحصن فرجه أَو يصل رَحمَه بَارك اللّه لَهُ فِيهَا وَبَارك لهَا فِيهِ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط (١).

قوله: وعن أنس - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله: - صلى الله عليه وسلم - "من تزوج امرأة لعزها لم يزده اللّه إلا ذلا ومن تزوجها لمالها لم يزده اللّه إلا فقرا" الحديث فذكره إلى أن قال: "من تزوج امرأة لم يرد بها إلا أن يغض بصره ويحصن فرجه أو يصل رحمه بارك اللّه له فيها" والمراد بالرحم القرابة سواء كان وارثا أو غير وارث.

قوله: وفي حديث أنس "من تزوج امرأة لعزها لم يزده اللّه إلا ذلا ومن تزوجها لمالها لم يزده اللّه إلا فقرا" قال يحيى بن يحيى النيسابوري: كنت عند سفيان بن عيينة إذا جاءه رجل فقال: يا أبا محمد أشكوا إليك من فلانة يعني امرأته أنا أذل الأشياء عندها وأحقرها فأطرق سفيان مليا ثم رفع رأسه فقال لعلك رغبت إليها لتزداد (بذلك) عزا فقال (نعم) يا أبا محمد فقال: من ذهب إلى العز ابتلى بالذل ومن ذهب إلى المال ابتلي بالفقر ومن ذهب إلى


(١) أخرجه ابن حبان في المجروحين (٢/ ١٥١)، والطبراني في الأوسط (٢/ ٢١ - ٢٢ رقم ٢٣٤٢) ومسند الشاميين (١/ ٢٩ رقم ١١)، والمخلص في المخلصيات (٣٠٨٥)، وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٢٤٥).
وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم إلا عبد السَّلام. وقال أبو نعيم: غريب من حديث إبراهيم، تفرد به ابن عبد القدوس. وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ٢٥٤: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد السَّلام بن عبد القدوس بن حبيب، وهو ضعيف. وقال الألباني: ضعيف جدًّا الضعيفة (١٠٥٥)، وضعيف الترغيب (١٢٠٨) وحكم عليه بالوضع.