للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله" والمراد بأهله هنا الزوجة.

٢٩٦٣ - وَعَن عَائِشَة أَيْضًا - رضي الله عنها - قَالَت قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - خَيركُمْ خَيركُمْ لأهله وَأَنا خَيركُمْ لأهلي رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه (١).

قوله: عن عائشة أيضًا - رضي الله عنها - تقدم الكلام عليها.

قوله: - صلى الله عليه وسلم - "خياركم خياركم لأهله" تقدم أن المراد بالأهل الزوجة وتقدم الخلاف فيه وهو إشارة إلى صلة الرحم والحث عليها.

٢٩٦٤ - وَعَن ابْن عَبَّاس - رضي الله عنهما - عَن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ خَيركُمْ خَيركُمْ لأهله وَأَنا خَيركُمْ لأهلي رَوَاهُ ابْن مَاجَة وَالْحَاكِم إِلَّا أَنه قَالَ خَيركُمْ خَيركُمْ للنِّسَاء وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد (٢).


(١) أخرجه الدارمي (٢٤٣٩)، والترمذى (٣٨٩٥)، وابن أبي الدنيا في مداراة الناس (١٥٤)، وابن المنذر في الأوسط (٧٥١٨)، وابن حبان (٤١٧٧)، والطبرانى في الأوسط (٦/ ١٨٧ رقم ٦١٤٥)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٣٨)، والبيهقى في الآداب (ص ٢١) والكبرى (٧/ ٧٧٠ رقم ١٥٦٩٩) والشعب (١١/ ١٦٤ رقم ٨٣٤٤) و (١٣/ ٣٧٧).
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح من حديث الثوري، ما أقل من رواه عن الثوري. وصححه الألباني في المشكاة (٣٢٥٢) والصحيحة (٢٨٥) و (١١٧٤) وصحيح الترغيب (١٩٢٤).
(٢) أخرجه ابن ماجة (١٩٧٧)، والبزار (٥١٩٦)، والطحاوى في مشكل الآثار (٢٥٢٣)، وابن حبان (٤١٨٦)، والحاكم ٤/ ١٧٣. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
وقال البزار: وهذه الأحاديث لا نعلمها تروي، عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد وجعفر بن يحيى وعمه من أهل مكة مستورون. وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ٣٠٣: رواه البزار، وفيه =