للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قوله: وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخيركم خيركم لنسائهم" ومعلوم أنه لا يصير بذلك خير الناس مطلقا ولا يراد أنه خير من جميع الوجوه في جميع الأحوال والأشخاص بل في حال دون حال ونحوه (أو) أن المراد من أفضل كذا أو من خيرها (أو من خيركم فحذفت من وهي مرادة) كما يقال فلان أعقل الناس أي من أعقلهم وهي جملتهم ا. هـ قاله الكرماني (١).

٢٩٦٢ - وَعَن عَائِشَة - رضي الله عنها - قَالَت قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - إِن من أكمل الْمُؤمنِينَ إِيمَانًا أحْسنهم خلقا وألطفهم بأَهْله رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرطهمَا كَذَا قَالَ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن وَلَا نَعْرِف لأبي قَلَابَة سَمَاعا من عَائِشَة (٢).

قوله: وعن عائشة - رضي الله عنها - تقدم الكلام عليها.


(١) الكواكب الدرارى (١/ ١٢٧ - ١٢٨).
(٢) أخرجه أحمد ٦/ ٤٧ (٢٤٨٤١) و ٦/ ٩٩ (٢٥٣١٦) ومن طريقه الخلال في السنة (١١١٤)، والترمذى (٢٦١٢)، وابن أبي الدنيا في النفقة على العيال (٤٧٣)، والمروزى في تعظيم قدر الصلاة (٨٨٠)، والنسائي في الكبرى (٩١٠٩)، وابن السنى في اليوم والليلة (٦١٠)، والحاكم ١/ ٥٣.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن ولا نعرف لأبي قلابة سماعا من عائشة. وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي فقال: فيه انقطاع. وضعفه الألباني في المشكاة (٣٢٦٣)، وضعيف الترغيب (١٢١٥) و (١٥٩٠).