للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف قد تركت فيكم ما لم تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب اللّه وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون قالوا نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت (١).

قوله: "يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه" أي لا يبحن الاضطجاع فيها والتحدّث مع الرجال على عادة أهل الجاهلية مع الأجانب وتقدم (ذلك).

٢٩٦٩ - وَعَن أم سَلمَة - رضي الله عنه - قَالَت قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - أَيّمَا امْرَأَة مَاتَت وَزوجهَا عَنْهَا رَاض دخلت الْجنَّة رَوَاهُ ابْن مَاجَة وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم كلهم عَن مساور الْحِمْيَرِي عَن أمه عَنْهَا وَقَالَ الْحَاكِم: صَحِيح الإِسْنَاد (٢).

قوله: وعن أم سلمة - رضي الله عنها - تقدم الكلام عليها.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة" (فيه بيان ثواب طاعة الزوجة زوجها).

قوله: كلهم عن مساور الحميري عن أمه عنها (وهما مجهولان).


(١) أخرجه مسلم (١٤٧ - ١٢١٨).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في المُصَنِّف ٢/ ٥٥٧ (١٧١٢٣)، وعبد بن حميد (١٥٤١)، وابن ماجة (١٨٥٤)، والترمذى (١١٦١)، وابن أبي الدنيا في النفقة على العيال (٥٣٢)، وأبو يعلى (٦٩٠٣)، والطبراني في الكبير ٢٣/ ٣٧٤ (٨٨٤)، والحاكم ٤/ ١٧٣، والبيهقى في الشعب ١١/ ١٧٨ - ١٧٩ رقم ٨٣٧٠) وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٠٣٩).
وقال الترمذي: حسن غريب. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وقال ابن الجوزي: مساور مجهول، وأمه مجهولة. وقال الألباني في "الضعيفة" (١٤٢٦) وضعيف الترغيب (١٢١١): منكر.