للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن عبد الرحمن بن عوف (١) - رضي الله عنه - هو عبد الرحمن بن عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب كنيته أبو محمد وأمه صفية وهي زهرية أيضًا وهو بدري ذي الهجرتين وشهد المشاهد كلها صلى خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك قال الزهري: وتصدق بأربعين ألف دينار وأوصى بحديقة بيعة بأربعمائة ألف وحمل على خمسين فرس في سبيل اللّه وعلى خمسمائة راحلة في عامة ماله من التجارة ومرض عثمان - رضي الله عنه - فكتب بلا خلافة له بعده فدعا له أن يميته قبل عثمان فمات بعد ستة أشهر عن خمسة وسبعين سنة في سنة اثنتين وثلاثين من خلافة عثمان وسيأتي الكلام عليه مبسوطا في كتاب الزهد في الدنيا.

٢٩٧٢ - وَعَن حُصَيْن بن مُحصن - رضي الله عنه - أَن عمَّة لَهُ أَتَت النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ لهَا أذات زوج أَنْت قَالَت نعم قَالَ فَأَيْنَ أَنْت مِنْهُ قَالَت مَا آلوه إِلَّا مَا عجزت عَنهُ قَالَ فَكيف أَنْت لَهُ فَإِنَّهُ جنتك ونارك رَوَاهُ أَحْمد وَالنَّسَائِيّ بِإِسْنَادَيْنِ جَيِّدين وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الإِسْنَاد (٢).


(١) ترجمته: الاستيعاب ٢/ ١٣٨٩، وأسد الغابة ٣/ ٣٣٧٠، وتهذيب الأسماء واللغات ١/ ٣٥٧، وتهذيب الكمال ١٧/ ٣٩٢٣، والإصابة ٢/ ٥١٧٩.
(٢) أخرجه مالك في موطأ الشيبانى (٩٥٢)، ومسدد كما في إتحاف الخيرة (٤/ ٧٧)، والحميدى (٣٥٨)، وابن أبي شيبة ٣/ ٥٥٧ (١٧١٢٥)، وإسحاق (٢١٨٢) و (٢١٨٣) و (٢١٨٤)، وأحمد ٤/ ٣٤١ (١٩٣٥٨) و ٦/ ٤١٩ (٢٧٩٩٥)، وابن أبي الدنيا في النفقة على العيال (٥٢٩) ومداراة الناس (١٧٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثانى (٣٣٥٧)، والنسائي في الكبرى (٨٩١٣ و ٨٩١٤ و ٨٩١٥ و ٨٩١٦ و ٨٩١٧ و ٨٩١٨ =