للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لبشر لأمرت الْمَرْأَة أَن تسْجد لزَوجهَا لعظم حَقه عَلَيْهَا لَو كَانَ من قدمه إِلَى مفرق رَأسه قرحَة تنبجس بالقيح والصديد ثمَّ استقبلته فلحسته مَا أدَّت حَقه رَوَاهُ أَحْمد وَالنَّسَائِيّ بِإِسْنَاد جيد رُوَاته ثِقَات مَشْهُورُونَ وَالْبَزَّار بِنَحْوِهِ (١) وَرَوَاهُ مُخْتَصرا وَابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِنَحْوِهِ بِاخْتِصَار وَلم يذكر قَوْله لَو كَانَ إِلَى آخِره (٢) وَرُوِيَ معنى ذَلِك فِي حَدِيث أبي سعيد الْمُتَقَدّم قَوْله يسنون عَلَيْهِ بِفَتْح الْيَاء وَسُكُون السِّين الْمُهْملَة أَي يستقون عَلَيْهِ المَاء من الْبِئْر والحائط هُوَ الْبُسْتَان تنبجس أَي تتفجر وتنبع.

قوله: وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - تقدم.

قوله: "قال كان أهل بيت من الأنصار لهم جمل يسنون عليه" أي يستقون عليه الماء من البئر والسانية هي الناقة التي يسقى عليها الأرضون.


(١) أخرجه أحمد ٣/ ١٥٨ (١٢٨٠٩)، وابن أبي الدنيا في النفقة على العيال (٥٢٧)، والبزار (٦٤٥٢)، والنسائي في الكبرى (٩١٠٢)، والآجرى في الشريعة (١٠٧٢)، وأبو نعيم في الدلائل (٢٨٧)، واصبهانى في منهى رغبات السامعين (٨٨)، والضياء في المختارة ٦/ ١٣٠ - ١٣١ (٢١٢٩ و ٢١٣٠). وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ، عن أنس إلا بهذا الإسناد وحفص ابن أخي أنس فلا نعلم حدّث عنه إلا خلف بن خليفة.
وحسنه الضياء. وقال الهيثمي في المجمع ٩/ ٤: رواه أحمد والبزار، ورجاله رجال الصحيح غير حفص ابن أخي أنس وهو ثقة. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (١٩٣٥).
(٢) أخرجه الترمذي (١١٥٩) والبزار (كشف ٢٤٥١) وابن حبان (٤١٦٢)، وابن أبي الدنيا في العيال (٥٣٤). قال الترمذي: حديث حسن غريب. وقال الهيثمي في المجمع ٩/ ٧: وإسناده حسن. وقال الألباني: حسن صحيح صحيح الترغيب (١٩٣٧) و (١٩٤٠) والإرواء (١٩٩٨).