للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "فدخلوا الحائط" والحائط البستان قاله الحافظ.

قوله: - صلى الله عليه وسلم - "لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه" المفرق بفتح الميم والراء وكسرها.

قوله: "قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه" والقرحة واحدة القروح تقدم ذكرها.

قوله: "تنبجس" أي تتفجر وتنبع ومنه قوله تعالى: {فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا} (١) أي انفجرت واندفعت.

قوله: "بالقيح والصديد ثم استقبلتها فلحسته" (القيح) المدة وقد قاحت القرحة وتقيحت تقدم الكلام على القيح والدم في الحديث قاله في النهاية (٢).

٢٩٧٨ - وَعَن قيس بن سعد - رضي الله عنه - قَالَ أتيت الْحيرَة فرأيتهم يَسْجُدُونَ لمرزبان لَهُم فَقلت رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - أَحَق أَن يسْجد لَهُ فَأتيت رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فَقلت إِنِّي أتيت الْحيرَة فرأيتهم يَسْجُدُونَ لمرزبان لَهُم فَأَنت أَحَق أَن يسْجد لَك فَقَالَ لي أَرَأَيْت لَو مَرَرْت بقبري أَكنت تسْجد لَهُ فَقلت لَا فَقَالَ لَا تَفعلُوا لَو كنت آمُر أحدا أَن يسْجد لأحَد لأمرت النِّسَاء أَن يسجدوا لأزواجهن لما جعل اللّه لَهُم عَلَيْهِنَّ من الْحق رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي إِسْنَاده شريك وَقد أخرج لَهُ مُسلم فِي المتابعات ووثق (٣).


(١) سورة الأعراف، الآية: ١٦٠.
(٢) النهاية (٤/ ١٣٠).
(٣) أخرجه الدارمي (١٦٠٧)، وأبو داود (٢١٤٠)، والطحاوي في مشكل الآثار (١٤٨٧)، =