للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٩٨١ - وَعَن عَائِشَة - رضي الله عنها - أَن رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: لَو أمرت أحدا أَن يسْجد لأَحَد لأمرت الْمَرْأَة أَن تسْجد لزَوجهَا وَلَو أَن رجلًا أَمر امْرَأَته أَن تنْتَقل من جبل أَحْمَر إِلَى جبل أسود أَو من جبل أسود إِلَى جبل أَحْمَر لَكَانَ نولها أَن تفعل" رَوَاهُ ابْن مَاجَة من رِوَايَة عَليّ بن زيد بن جدعَان وَبَقِيَّة رُوَاته مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح (١).

قوله: وعن عائشة - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليها.

قوله: "ولو أن رجلًا أمر امرأته أن تنتقل من جبل أحمر إلى جبل أسود" وأراد بالجبل الأحمر والجبل الأسود الشيء الصعب المشى الشديد الامتناع وهو ضرب مثل ويتصل بهذا المعنى قوله تعالى: {وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ} (٢) والجدد جمع جدة وهو الطريقة من الجبل وغرابيب سود لفظتان بمعنى واحد.

قوله: "لكان نولها أن تفعل" أي لكان حقها أن تفعل وينبغي لها أن تفعل


= وإسناده حسن. وقال الألباني: حسن صحيح صحيح الترغيب (١٩٣٧) و (١٩٤٠) والإرواء (١٩٩٨).
(١) أخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ٥٥٨ (١٧١٣٤)، وأحمد ٦/ ٧٦ (٢٥١٠٩)، وابن ماجة (١٨٥٢)، والآجرى في الشريعة (١٠٧٣)، وابن بشران في الثانى من أماليه (١٣٧٨).
وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ٣١٠: رواه أحمد، وفيه علي بن زيد، حديثه حسن، وقد ضعف. وقال في المجمع ٩/ ٩: رواه أحمد وإسناده جيد.
قال البوصيرى في الزجاجة ٢/ ٩٥: هذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان في إسناده علي بن زيد وهو ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٢١٥).
(٢) سورة فاطر، الآية: ٢٧.